مليشيات الحوثي تتوعد قيادي مؤتمري اختلف معها مؤخراً
على خلفية جملة قالها بعد ديباجة الثناء لزعيم الحوثيين وفي سياق تبني قضية موظفي القطاع العام الذين رفضت حكومة الحوثيين صرف مرتباتهم المنقطعة منذ سنوات ، بات صادق أمين أبو راس رئيس حزب المؤامر الشعبي العام الموالي للحوثيين وشريكهم في حكومة صنعاء ، محط سخط وغضب وتهديدات القيادات الحوثية وناشطيهم.
ورغم ان أبو راس يشغل الى جانب منصبه الحزبي ، منصب نائب رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثي ، إلا ان رئيس المجلس مهدي المشاط تعاطى مع تصريحات نائبه كطرف معادي واصفاً من يطالبون حكومته بصرف مرتبات الموظفين بالأدوات التابعة لما اسماه بالعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي حسب تعبيرة ، ولوح بمحاسبتهم على طريقة الذين سبقوهم من متآمري الداخل حد قوله وفي إشارة منه الى رئيس المؤتمر الشعبي العام السابق علي عبدالله صالح الذي قتله الحوثيين ، على جريرة تصريحات انتقد فيها الحوثيين وتطورت الى صدام مسلح شهدته العاصمة اليمنية صنعاء بين شركاء الإنقلاب.
في سياق إيصال أبو راس الى المصير الذي وقع فيه سلفه، تواصل قيادات سياسية وإعلامية حوثية شن حملاتها التحريضية عليه، حيث طالبت بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى، وقال عضو شورى الحوثيين عبدالسلام جحاف ، ان تصريحات ابو راس وتصعيده ضد ما وصفها بالثورة، تزامنت مع الترتيبات الجارية لعودة قيادات احزاب وقوى يمنية وتشكيلات عسكرية، كانت في صف الشرعية ، ولم يفصح عنها بالاسم الا انه يفهم من حديثه حزب الإصلاح الإخواني.
وتضمنت الحملة الإعلامية ضد صادق أمين أبو راس جملة تكررت في كل منشورات وتغريداتهم على وسائط التواصل الإجتماعي وهي ” قريباً أبو راس بلا راس “
المصدر
