"الذكرى الثامنة" لأول خيانة اخوانية للتحالف العربي ودولة الامارات

في 4سبتمبر وفي ذكرى لحظات عالقة في الاذهان لا يمكن نسيانها، قدمت دولة الامارات العربية المتحدة خيرة رجالها الذين استشهدوا جراء خيانة غادرة، اثناء هجوم بصاروخ استهدف اللواء 107 مشاة في منطقة صافر بمارب.
واسفر الهجوم عن استشهاد 45جنديا اماراتيا و 15 اخرين من السعودية والبحرين، وهذه العملية شهدت على غدر اخواني بعدما سرب التنظيم احداثيات المعسكر للحوثيين.
واشعلت نجاحات الامارات في الحرب على الإرهاب اشعلت نيران الحقد والكراهية الاخوانية وفطن حزب الإصلاح الى حقيقة ان الامارات ستكون الصخرة التي يتحطم امامها الإرهاب الحوثي.
8 سنوات مرت على الذكرى تكشفت خلالها أوجه الأعداء المتآمرين وغيرت من المعادلة بشكل كبير حيث دفعت قوات الحالف العربي للتحرك على اكثر من صعيد ضد مليشيات الحوثي من جهة و تنظيمات الإرهاب والقاعدة وداعش من جهة أخرى.

تامر المليشيات:
حادثة الغدر والخيانة وثقت الوجه المتآمر لمليشيات الاخوان عقب تسريبها لإحداثيات قوات التحالف العربي لتنظيم القاعدة ومليشيات الحوثي الإرهابية لتنفيذ عمليات غادرة اسفرت عن استشهاد اماراتيين في معسكر التحالف.
واطلق نشطاء التواصل الاجتماعي وسم #غدر_4سبتمبر عبروا من خلاله ان التاريخ ومهما تعاقبت الأزمنة لم ينسى عملية الغدر التي نفذتها جماعة الاخوان بقوات دول التحالف العربي الذين جاءوا فزعة للحروبة لافتين ان حادثة الخيانة لم تكن الأولى في التاريخ اليمني الا انها كشفت حقيقة الواقع الذي يعيشه شعب الجنوب مؤكدين ان شعب الجنوب لن ينسى دماء أبناء القوات المسلحة الإماراتية التي سالت على ارضه جنبا الى جنب وان تلك التضحيات ستظل وساما وشرفا وفخرا.

دور بطولي:
الدور البطولي لدولة الامارات العربية المتحدة جسد حجم التضحيات والإنجازات التي قدمها ابناءه في سبيل اجتثاث مليشيا الحوثي ومكافحة الإرهاب وحماية التحالف العربي من مخطط خبيث استهدف تقويض الدور الذي لعبه من تحقيق الامن والاستقرار في محافظات الجنوب والمنطقة.

شعب الجنوب لم ينسى من وقف معه في أصعب ظروفه وهو يدافع عن ارضه وعرضه ومستقبل شعبه في وجه مليشيا الاحتلال والإرهاب.

اكد سياسيون أن الإخوان الخونة غدروا بقوات التحالف العربي، لتستهدف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بعد تسريب إحداثيات معسكر صافر في مأرب.
وأشاروا إلى مرور 8 سنوات على الجريمة، إلا أن التضحيات الإماراتية لا تزال حية في وجدان الجنوبيين، مؤكدين أن تاريخ الرابع من سبتمبر من عام 2015، يعد أحد الأيام الفارقة والعالقة في الأذهان والتي لا يمكن نسيانها، بعدما قدمت دولة الإمارات خيرة رجالها الذين استشهدوا جراء خيانة وغدر تنظيم الإخوان الإرهابي.
ونبهوا إلى أن التضحيات التي قدمها أبطال القوات المسلحة الإماراتية في مأرب اليمنية دفاعًا عن كرامة اليمنيين، تفوق ما قدمه ما يسمى الجيش الوطني خلال ثمان سنوات، مترحمين على شهداء الإمارات، اللذين امتزجت دمائهم بدماء أشقائهم في الجنوب.

عنوان الفداء:
قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب في تغريدة نشرها على منصة“ إكس “ تويتر سابقاً : إن في مثل هذا اليوم الرابع من سبتمبر 2015م ، واثناء تأدية واجبهم العروبي تلبية لإستغاثة شعب جار وشقيق ، نال كوكبة من مغاوير واشاوس قوات التحالف العربي شرف الشهادة بمارب ، في هجوم جبان نفذه من جُبلوا على الغدر والخيانة.
واكد النقيب إن شهداء دول التحالف العربي وفي طليعتهم شهداء الامارات هم شهداؤنا وهم في الوقت نفسه عنوان الوفاء والفداء البطولي الكبير.
كشف واقع المأساة:
وعلق الكاتب الصحفي هاني مسهور على خيانة تنظيم الإخوان الإرهابي لأبطال القوات المسلحة الإماراتية، اللذين جاؤوا نجدة لليمن والتصدي لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في الجريمة المعروفة بغدر 4 سبتمبر التي راح ضحيتها العشرات
وقال مسهور في تغريدة على منصة “إكس” “مهما تعاقبت الأزمنة والعصور لن ينسى التاريخ غدر إخوان اليمن بمن جاؤوا فزعة لليمن”٠
وأوضح أن حادثة الغدر والخيانة وإن لم تكن الأولى في التاريخ اليمني إلا أنها كشفت واقع المأساة التي يعيشها شعب الجنوب المحتل بطعنة الغدر والخيانة المسمومة”، متابعا: “الرحمة للشهداء والمجد للإمارات”٠


المصدر