إرهاب الإخوان يواصل استهداف الفن بتعز وبلاغات وتهديدات وتحريض ضد طاقم اغنية مش غلط
(الأمناء/ خاص)
لا تزال الحملة التي تقودها قيادات إخوانية متطرفة في تعز مستمرة ضد القائمين على انتاج أغنية شبابية صدرت مؤخراً ، ووصلت حد ملاحقتهم أمنياً.
ونشر القيادي بجماعة بليغ التميمي على حسابه الخاص على “الفيس بوك” صورة لبلاغ للنيابة العامة بتعز تقدم به عدد من المحامين الموالين للجماعة ضد القائمين على أغنية “مش غلط”.
وقال التميمي بأن هذه الخطوة هي تمهيد لمقاضاة القائمين على الأغنية ؛ الذين قال بأنهم “مازالوا مصرين على فعلتهم النكرة ولم يبادروا للاعتذار”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق حملة تحريض وتكفير شنتها قيادات إخوانية متطرفة ضد القائمين على الأغنية ؛ اجبرت البعض منهم على الاعتذار خوفاً من التهديدات.
ورغم ذلك ؛ لا تزال الحملة التحريضية مستمرة في ملاحقة وتهديد القائمين على الأغنية داخل اليمن وخارجها ؛ كما يؤكده تعليق للتميمي رداً على وجود احدهم في تركيا ؛ قائلا : سنطلبه عبر الانتربول (الشرطة الجنائية الدولية).
وبدا واضحاً أن حملة التحريض الإخوانية باتت تستهدف حالياً مؤسسة ميون للإنتاج الفني ورئيسها سام البحيري المشرف العام لأغنية “مش غلط”؛ الذي كشف عن تعرضه لتهديدات بالقتل والتصفية على خلفية الاغنية ؛ بحسب بيان صادر عن نقابة الصحفيين حذرت فيه من خطورة التهديدات التي يتعرض لها البحيري.
ووفق البيان ؛ فقد أبلغ البحيري النقابة تلقيه كما هائلا من الرسائل المختلفة التي تهدد باقتحام المؤسسة التي يديرها، فضلا عن تحريض مستمر في وسائل التواصل الاجتماعي ومنابر المساجد.
ولفت البحيري، إلى أنه حصل على معلومات تشير إلى أن هناك من يبحث عنه في مقر عمله والأماكن التي يتواجد فيها، محمّلا الجهات المحرضة والسلطات الأمنية والمحلية في مدينة تعز، كامل المسؤولية عن سلامته وسلامة مؤسسة ميون وفريق العمل.
فرع نقابة الصحفيين بتعز أكد تضامنه مع الصحفي البحيري وطاقم العمل التابع له، داعياً الزملاء الصحفيين والإعلاميين في تعز للتضامن والوقوف بحزم ضد أي محاولات لتكريس حالة الإرهاب الفكري داخل تعز، او استخدام الخطاب الديني كغطاء لتقييد الحريات.
وحذر فرع النقابة، من خطورة التهديدات الصريحة التي تعرض لها البحيري، وقال بأن ذلك من شأنه إشاعة مناخ يضيق بحرية التعبير يسيئ لتعز ومدنيتها وتاريخها كحاضرة للفنون والثقافة والفكر، داعيا سلطات تعز الأمنية والمحلية لتوفير الحماية للصحفي البحيري وطاقمه وضمان حرية الرأي والتعبير.
