تزامنا مع الانكسار أمام الجنوب.. ما سبب الاعتراف الحوثي المحدود؟
في انعكاس واضح لحجم الخسائر التي تتلقاها المليشيات الحوثية الإرهابية على يد الجنوب، اعترف هذا الفصيل الإرهابي بما يتكبده من خسائر.
الحديث عن إقرار جديد صادر عن المليشيات الحوثية، مفادها مصرع ثمانية من قياداتها في “جبهات القتال”.
وأقرّت المليشيات، عبر وسائل إعلامها، بأنها شيعت في محافظة صنعاء، جثامين ثمانية من قتلاها، جميعهم ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، دون أن تذكر أسماء الجبهات، أو المحافظات التي تقع فيها.
تشييع الجثامين جاء امتدادا لما دأبت عليه المليشيات الإرهابية من تشييع مجاميع كبيرة من قتلاها الذين يلقون مصارعهم في جبهات القتال.
ولا تعترف المليشيات بكل الخسائر العسكرية التي تتكبدها في الجبهات، وتحديدا في المواجهات المندلعة مع القوات المسلحة الجنوبية، حيث تحاول المليشيات إخضاع الجنوبيين عسكريا.
وفشلت المليشيات الحوثية في فرض سياج السرية حول الخسائر الحقيقية التي تتكبدها، تخوفا من فرار جماعي لعناصرها من الجبهات تخوفا من أن يلقوا مصير زملائهم.
وفي الوقت نفسه، تحرص المليشيات الحوثية على تنظيم تشييع جماعي لعدد من قتلاها، وتعمل على صناعة صورة هلامية لدغدغة المشاعر لضم المزيد من العناصر إلى صفوفها مدعية أنها تنفذ مشروعا يخدم الدين وذلك على غير الحقيقة.
