مقتل قيادي حوثي من المؤيدين للإمام ‘‘جعفر الصادق’’ في ظروف غامضة.. والمليشيات تتخلص من آل المداني

لقي قيادي حوثي ينتحل رتبة لواء، مصرعه في ظروف غامضة وسط اتهامات للحوثيين للتخلص من الجناح “الجعفري” والذين تعلموا دورات طائفية في ايران .

وقالت مصادر مقربة من المليشيات، ، اليوم السبت، إن جناح صعدة الحوثي يحاول التخلص من القيادات المحسوبة على المذهب “الجعفري” الذين اعلنوا ولاءهم مؤخرا للإمام “المطري” والذي كان آخرهم القيادي إسماعيل علي عامر والمكنى أبوعامر والذي ينتحل رتبه عميد ركن.

وأضافت المصادر أن الحوثيين يحاولون التخلص من القيادات الموالية للمطري وآخرين قد ينافسونهم في السلطة.. مشيرين إلى أن المليشيات تحاول تخلصت خلال الفترة الماضية من عدد من آل المداني في جبهات القتال بعد قتلهم من الخلف كما تم قبل يومين مع القيادي الحوثي يحيى حسن المداني .

وأكدت المصادر ان هناك قيادات أخرى لقيت مصرعها في ظروف غامضة أبرزهم: يوسف محمد احمد راجح وفؤاد محمد علي حازب.
وانتشرت صور للقيادي الصريع، من آخر زيارة له إلى حوزات إيرانية وعراقية، حيث يظهر خلفه ضريح “السيدة زينب”، الذي يتواجد في مصر وسوريا والعراق، حيث تتضارب الروايات الشيعية بشأنه.

يشار إلى أن المليشيات أهدرت – مؤخرًا – دم مشايخ بني مطر بمحافظة صنعاء، حيث تشن ضدهم حملة عسكرية بعد تاييدهم للإمام المطري والذي احتفل بذكرى المولد النبوي في يوم 17 ربيع الثاني بشكل مخالف للحوثين الذين احتفلوا في يوم 22 وأعلنوا رفضهم لولاية عبدالملك الحوثي الذي لا تتوفر فيه شروط الإمامة، حسب إعلانهم.