إهمال وغياب الروحانية في المحطة الأخيرة لموتانا
تعاقبت علينا مراحل وسنين ولم نشاهد فكر ورؤية وغَيْرَة من القائمين على وزارة الأوقاف ومكاتبها ومن السلطات المحلية في إصلاح مقابرنا وجعلها سكينة وروحانية واني استغرب الم يشاهد الجميع المقابر غير الاسلامية والمشهد مستمر بشكل مزري والسؤال هنا ؟ هل توجد قراءة جيدة في تغييير هذا الحال؟
ولا اعتقد أن الأوقاف والسلطات المحلية تعاني من شحة مالية خانقة تعرقل وتعييق اصلاح جدري لمقابرنا المتوى الاخير وعبر النية الصادقة لرب العالمين وبمقدور المختصين عمل الية في تخصيص معاش للقائمين على مناسك دفن وحفر وتجهيز القبور بل وترميم المقابر وتوفير الإضاءة وجريان مياه مستمرة ومنتظمة في كل اتجاهات المقبرة وتكليف مختصين للزرع والتشجير وصيانة دورية لكل السياج وأحكام كل المنافذ وإيجاد طرق فرعية جيدة للتجول في كل جهات المقبرة وعند دخول النعش (الجنازة) ورواد المقبرة بشكل سلس لا يعاق بمخلفات بناء أو قمامة أو حمير أو كلاب تفترش بين القبور والتفكير بعمق للعمل بصدق أمام رب العالمين وشطب وعدم التفكير في الكسب من هذا المشروع التهديبي الروحاني واظهار مقابرنا الإسلامية بشكل متميز حتى تصبح اكتر سكينة في الاخير لموتانا بعد عذاب الدنيا.
