الجنوب نحو الاستقلال.. الرئيس الزُبيدي يجدد روح الثورة والنضال
رأي المشهد العربي
رسائل تاريخية تلك التي بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لشعبه الصامد في وجه التحديات.
الرئيس الزُبيدي فتح قلبه لشعبه وتفاعل مع أنين وجعه، ورد على كل المنغصات التي تؤرق رجل الجنوب، وتحديدا عن مستقبل قضيته العادلة والتضحيات التي قُدمت من أجل ذلك، بجانب تردي الوضع المعيشي.
الرئيس الزُبيدي كان شديد الوضوح وهو يرد على غضب الشعب من الأزمات المعيشية التي تصنعها الحكومة على صعيد واسع، وهو أمرٌ تسبب في حجم غير مسبوق من غضب الشعب الجنوبي من هذه الحكومة.
الرئيس الزُبيدي أكّد أن مسار قضية شعب الجنوب هو مسار سياسي بامتياز، ومن ثم المشاركة في الحكومة حقّق مكاسب سياسية لصالح حضور قضية شعب الجنوب.
هذه النقطة تحديدا شكلت مرحلة فارقة في مسار قضية الشعب العادلة، وأجهضت المخططات التي أثيرت بهدف عرقلة الجنوب عن تحقيق طموحاته وتطلعاته والمتعلقة تحديدا بقضية التهميش.
الرئيس الزُبيدي وهو يقود سفينة الجنوب نحو استعادة الوطن، برهن أن القيادة تشعر بمعاناة شعبها، وأنها حريصة كل الحرص على تخفيف الأعباء عنه لا سيما في ظل حرب الخدمات التي تثيرها القوى المعادية للجنوب.
رسائل الرئيس الزُبيدي تضمنت تأكيدا كذلك على أن الجنوب لن يُفرط في المكتسبات التي حققها طوال الفترة الماضية، لا سيما أنها تحققت بفضل تضحيات كبيرة قدمت على مدار العقود الثلاثة الماضية.
هذه التأكيدات التي تبعث برسالة طمأنة من القائد لشعبه، تجدّد روح النضال الجنوبي وتعزّز حالة التكاتف الشديدة التي تساهم في إجهاض أي مؤامرة تنفذها القوى المعادية ضد الجنوب في محاولة ليس فقط لتهديد أمنه، لكن أيضا تلك التي تسعى لعرقلة مسار الجنوب عن استعادة دولته.
