إدارة مستشفى 22 مايو تعلن عن فتح باب التسجيل لتنفيذ حملة طبية لإجراء عمليات استئصال اللوزتين للاطفال.. بمبالغ رمزيه
ويعرف أن “اللوزتان هما زوج من كتل الأنسجة اللينة التي تشبه العقد اللمفاوية، وتوجد في مؤخرة الحلق، وتلعب اللوزتان دوراً كبيراً في مناعة الجسم. تعتبر الفيروسات هي السبب الأكثر انتشاراً لالتهاب اللوزتين، ولكن العدوى البكتيرية يمكن أن ينجم التهاب اللوزتين عن عدوى بكتيرية أيضاً. من الفيروسات التي تسبب التهاب اللوزتين هو الفيروس الغداني وفيروس إيبشتين بار، بينما تشمل البكتيريا المسببة للالتهاب المكورات العنقودية القيحية وفصائل مختلفة من البكتريا العقدية والجراثيم.
ومن أعراض التهاب اللوزتين:
التهاب اللوزتين هو الأكثر شيوعاً بين الأطفال في سن رياض الأطفال ومنتصف فترة المراهقة من سن 5 اعوام الى 17 عام، حيث تظهر عليهم الأعراض التالية:
• تورم اللوزتين واحمرارهما
• بقع من اللون الأبيض أو الأصفر على اللوزتين
• التهاب الحلق
• تهيج أثناء البلع
• الحمى
• تورم العقد اللمفاوية (تضخمها) في العنق
• الصوت الخشن
• مشكلات التنفس
• ألم المعدة
• الصداع
• ألم العنق أو تيبسه
من ناحية أخرى، يعاني الرضع والأطفال الدارجون المصابون بالتهاب اللوزتين من الأعراض التالية:
• سيلان اللعاب بسبب صعوبة البلع
• رفض تناول الطعام
حيث يعمل الطاقم الطبي التابع لمستشفى 22 مايو على تشخيص التهاب اللوزتين، عندما يصاب مريض بالأعراض المذكورة أعلاه، حينها يعمل الطبيب على تقييم الأعراض بعناية ويجري فحصاً بدنياً يشمل ما يلي:
• فحص الحلق والأنف والأذنين للتحقق من وجود أي عدوى باستخدام مصدر ضوء
• التحقق من طفح جلدي يسمى القرمزية، ويرتبط بالتهاب الحلق بسبب المكورات العقدية
• التحقق من تورم العقد اللمفاوية
• استخدام السماعة لفحص معدل التنفس
• فحص الطحال تحسباً لوجود تضخّم
بعد التقييم، يمكن أن يوصي الطبيب بالاختبارات التالية للتشخيص الدقيق والعلاج السليم.
• مسحة الحلق
• تعداد ( فحص ) كامل للدم (CBC)
ومن جانبه تحدث مدير مستشفى 22 مايو بالعاصمة عدن الدكتور ناصر هرهره ، عن علاج التهاب اللوزتين موضحا ان هناك العديد من الأدوية التي تستخدم لعلاج اللوزتين. ولكن إن لم تنجح الأدوية في العلاج، فربما يستدعي العلاج إجراء جراحة.
مشيرا إلى اهمية تناول المضادات الحيوية، إن كان سبب التهاب اللوزتين بكتيرياً، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية لفترة معينة. ويجب إتمام فترة العلاج، كما أن عدم إكمال المدة المحددة لاستخدام المضادات الحيوية يزيد من احتمالية الإصابة بالحمى الروماتيزمية والتهاب الكلى.
ويتم تحديد العملية الجراحة للمريض ، إن فشلت المضادات الحيوية في تحسين الحالة، فقد تكون هناك حاجة للتدخل الجراحي لاستئصال اللوزتين، حيث يكون استئصال اللوزتين ضرورياً إن أدى التهاب اللوزتين إلى اضطرابات أخرى مثل:
• انقطاع النفس النومي (OSA)
• مشكلات التنفس
• مشكلات البلع، وعلى وجه الخصوص بلع اللحوم والأطعمة الثخينة
• خراج ( فرز لعاب ) مقاوم للعلاج بالمضادات الحيوية
