محور الممانعة العربي… وتباين مواقفه في القضايا العربية…؟!

لو تجرأت وعرضة على أحد مما يسمون أنفسهم محور المقاومة في الدول العربية وناقشته على القضية الفلسطينية لثار قضبا احمرت وجنتاه وتطاير الشرر من عينيه وبدأ يلعن ويسب البلدان العربية وحكامها وأتى بأقبح كلمات التخوين فيهم وادعى حصريته في الدفاع عن القضية العربية الفلسطينية والقدس واسمعك ما لذ وطاب من شعارات التغني بالقضية الفلسطينية، وتوعد بالويل والبثور لمن يفكر في احتلال الأرض العربية في وفلسطين.

 وعندما تفتح له نقاش في باقي القضايا العربية الاخرى،، ونذكر على سبيل المثال القضية العربية الاخرى التي لاتقل عن القضية الفلسطينية وقد تكون اخطر.

الا وهيا قضيه ادعاء الدولة الفارسية (إيران) بأن الخليج فارسي لحد شواطئ البحر الاحمر، بل واحتلالها لجزر إماراتية،، طنب الكبرى،، طنب الصغرى،، ابوموسى،، من نوفمبر عام 1971… في اعتداء واضح وسافر على ارض ملك للامه العربية عامتا، ودولة الامارات العربية المتحدة، خاصتا.

لوجدت امامك هيئة انسان فقط وكأنه اخرس واصم، وان وجدت هناك شخص يتكلم لسمعته يتكلم بعقلانية وزهد وتفكير ونظره عميقه في القضية.

طبعا المعروف أن كل مواثيق الجامعة العربية تؤكد أن الخليج عربي وليس فارسي وكل الدول العربية موقعه على ذلك.

ولكن الدولة الفارسية (إيران) تعلن نهارا جهارا بأن الخليج فارسي بل وتهدد كل من يخالفها ذلك.

فقبل اشهر قليلة في أثناء استضافة دولة العراق العربية بطولة كأس الخليج العربي، قدمت الحكومة الإيرانية مذكرة استنكار للحكومة العراقية تحثهم على تغيير اسم البطولة من بطولة كأس الخليج العربي، إلى بطولة كأس الخليج الفارسي، وقبلها اعترضت على اسم الخطوط الجوية العمانية التي هي باسم خطوط دول الخليج العربي، بل ووصلت إلى حد تحذير الحكومة العمانية بأنها ستمنع طيرانها من العبور في الأجواء الإيرانية أن لن تغير الاسم، فاين انتم من، من يصرح أمام العلن بأن الخليج فارسي وليس عربي، أليست هذي قضية عربية وشأنها شأن القضية الفلسطينية وقد تكون اخطر، وينكم يا ابطال القضايا العربية مالنا لا نسمع منكم ولا حتى همسا، في هذي القضية الخطيرة، عليكم وعلى بلدانكم،

أخيرا من لم يدافع عن وطنه وأرضه وعرضه لا خير فيه أن يدافع عن القضية العربية الفلسطينية.