مليونية شعبية تحصن النخبة الحضرمية
رأي المشهد العربي
تفاعل جنوبي كبير أثير مع دعوة المجلس الانتقالي لتنظيم فعالية مليونية الأسبوع المقبل لدعم قوات النخبة الحضرمية.
الدعوة للفعالية المرتقبة جاءت في توقيت شديد الأهمية، وذلك في ظل المخططات المشبوهة التي يتعرض لها الجنوب في الوقت الحالي والتي شملت محاولة إيجاد نفوذ عسكري يمس حضور قوات النخبة في ساحل حضرموت.
الفعالية الجنوبية رسالة لكل من تسول له نفسه بأن الشعب الجنوبي يقف متأهبًا وصامدًا لحماية مؤسساته الأمنية والعسكرية التي تمثّل عنوانًا أساسيًا في فرض الأمن والاستقرار.
في الوقت نفسه، فإنّ الدعم الشعبي لقوات النخبة الحضرمية في ساحل حضرموت يحافظ على المكتسبات الشعبية التي تحققت على الأرض في هذه الجبهة على مدار الفترات الماضية.
حماية الشعب الجنوبي لحضور قوات النخبة في ساحل حضرموت، هي خطوة أساسية من أجل تمكين القوات في وادي حضرموت وهي مناطق تعاني معاناة شديدة من فوضى صنعتها المليشيات الإخوانية الإرهابية.
هذا الحضور الأمني الراسخ هو جزء أساسي من المحافظة على الهوية الجنوبية لحضرموت، لا سيما أن القوى المعادية أثارت العديد من المخططات من أجل سلخ الهوية الجنوبية من حضرموت.
الشعب الجنوبي قال ويقول وحتمًا سيقول كلمته، لكل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الجنوبية، وهي سياسات حازمة لا تنفصل عن مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.
