انتقالي حورة ووادي العين يطالب الحكومة بتحسين الظروف المعيشية
بحث سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، مع محمد عبدالرحمن باوزير، رئيس القيادة المحلية بمديرية حورة ووادي العين، طبيعة الصعوبات والتحديات للمجلس بالمديرية.
وأثنى على جهود القيادة المحلية للمجلس، ومبادراتها المجتمعية، داعيا لمواصلة العمل بالروح الوطنية العالية، والانسجام بين أعضاء الهيئة، والتركيز على النشاطات الهادفة لخدمة المواطنين.
واستعرض باوزير، طبيعة الأوضاع الخدمية والأمنية في المديرية، بظل تواجد مليشيات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لتنظيم الإخوان الإرهابي.
ودعا إلى منح الأولوية لحورة ووادي العين، باعتبارها تمثل ثقلا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا وأمنيا، ودفع الحكومة لتحسين الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين، ومناصرة المعلمين في مطالبهم المشروعة، واستئناف العملية التعليمية المعطلة بسبب الإضراب.
