الانتظار لعدة أيام في منفذ الوديعة.. منفذ العذاب
معاناة يومية يعانيها أبنائنا وإخواننا في منفذ العذاب “الوديعة”، انتظار في طوابير طويلة من السيارات عدة ايام تحت سمع وبصر ممن تسمى “شرعية”.
من حق المملكة ان تأمن شرنا وإن تقوم بالتفتيش الروتيني الممل والمتعب.. لكن عليها ايضاً مراعاة ضعف وقلة حيلة هؤلاء المساكين الواقفين على بابها المغلق لأنها ألزمت نفسها اخلاقياً بتدخلها في بلادهم بتيسير حياتهم وأحوالهم ومعاملتهم معاملة إنسانية لأن معظم هؤلاء يحملون اقامات نظامية وآخرين لديهم تأشيرات رسمية من حكومة المملكة، وبحكم ان بلادنا بلا دولة ولا شرعية ولا غير شرعية فمن حقنا عليهم بحكم الجوار وتدخلهم العسكري في بلادنا ان يعملوا على تسهيل دخول هؤلاء الذين ليس لهم حول ولاقوة وليس لهم دولة ترعاهم وتطالب بحقوقهم.
نتمنى من الجارة السعودية ان تعمل حلول لهذا العذاب المستمر وأن تنشئ بوابات إضافية لإستيعاب العدد الهائل من القادمين عبر هذا المنفذ ، وبدلاً من بوابة واحدة تعمل على إضافة ٣ أو ٤ بوابات مؤقته لتخفيف الإزدحام والإنتظار المتعب في جو الصحراء الحار الملتهب.
نتمنى أن نرى تفاعل مع هذا الموضوع لتخفيف معاناة المسافرين الذي حشرتهم الحرب اللعينة في بوابة واحدة بعد أن كانت أربعة منافذ (البقع وحرض وعلب والوديعة) تستوعب المسافرين من كل جهات اليمن.
عبدالله سعيد القروة
٤ أغسطس ٢٠٢٣
