يبدو أن فيه صفقات اقتصادية مبهمة تحاك من خلف الكواليس مفادها نقل البنك المركزي من عدن إلى صنعاء، حيث جاء رفض المجلس الانتقالي رسميا كاشفًا هذا الإجراء وموضحا تداعياته وحيثياته.

يبقى السؤال مطروح هل محاولة تمرير هذا الإجراء مدروس أم صفقة سياسية مقابل فتح طرق تعز أو استسلام صريح أو مصالحة سياسية حسب روايات متابعين ونشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي؟

لابد من تفنيد رسمي عن حيثيات هذا الإجراء ودوافعه دون مواربة وكشف مدى التوافق عليه من عدمه لكي لا يؤثر سلبا على الاصطفاف وفق مشاورات الرياض .

في الأخير المواطن لم يعد يحتمل إجراءات غير مدروسة قد ينتج عنها شد وجذب وبالتالي صراع اقتصادي، يفاقم المعاناة من خدمات رديئة وتدهور اقتصادي يعقبه غلاء فاحش.

*ودمتم في رعاية الله*