وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الثانية يتفقدان وحدات محور الغيضة بمحافظة المهرة ويشيدان بالجاهزية العالية للمقاتلين
قام وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، اليوم، بزيارة تفقدية لقيادة محور الغيضة والوحدات العسكرية التابعة للمحور يرافقه قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طيار فائز منصور التميمي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن أحمد محسن اليافعي، وقائد الشرطة العسكرية بالجمهورية اللواء الركن محمد صالح الشاعري، واللواء عبدالحكيم الداعري مدير مكتب وزير الدفاع والعميد علي محمد الكور مدير دائرة الإمداد والتموين. وكان في استقباله قائد محور الغيضة – قائد الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة اللواء محسن علي مرصع وأركان المحور العميد الركن فيصل محمد المطري وقادة الوحدات العسكرية التابعة للمحور. وأشار وزير الدفاع إلى أن الزيارة جاءت لتفقد أوضاع منتسبي المحور والاطلاع على الجاهزية القتالية للوحدات العسكرية بالمحافظة، ناقلا إليهم تحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي ونوابه. وأشاد الوزير الداعري بمستوى الجاهزية القتالية والمعنويات العالية لمنتسبي وحدات المحور.. منوها بأن هذا يعود لجهود قيادة المحور ودورها في تفعيل جوانب التأهيل والتدريب. كما بارك وزير الدفاع قرار السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ الأستاذ محمد علي ياسر والأجهزة الأمنية بتنفيذ حملة الحد من انتشار الأسلحة والتجوال بها، متمنياً لهم التوفيق والنجاح. كما قدم الوزير الداعري شكره لقيادة المملكة العربية السعودية على جهودهم المبذولة في دعم الوحدات العسكرية في المناطق المحررة وجهودهم في بناء المشاريع الخدمية والتنموية. بدوره رحب قائد محور الغيضة اللواء محسن مرصع، بزيارة وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الثانية إلى مواقع الشرف والصمود، مؤكدا بأن هذه الزيارات المتكررة محل تقدير، ومشددا على جاهزية وحدات المحور للدفاع عن الوطن والذود عنه وبذل الغالي والرخيص لأجل أمنه وسلامة أراضيه. وأشار إلى أن ما تحققه الوحدات العسكرية والأمنية من منجزات في مواجهة التهريب وحفظ الأمن والاستقرار يأتي كـ ثمرة للدعم الذي تقدمه القيادة السياسية والسلطة المحلية بالمحافظة وقيادة الوزارة. وقال اللواء مرصع إن قيادة المحور تبذل قصارى جهدها لتعزيز الانضباط العسكري في أوساط منتسبيه من خلال تنفيذ برامج ودورات تدريبية، مشيدا بالدعم المتواصل في هذا الجانب من قبل السلطة المحلية وكذا وزارة الدفاع والتحالف العربي لدعم الشرعية.
