أسلحة عراقية كبيرة في طريقها للحوثي قادمة من ثلاث دول
(الأمناء /خاص)
وصلت شحنة أسلحة عراقية كبيرة تم دفع ثمنها وفق قانون النفقات السرية, إلى ثلاث دول وهي الصومال وجيبوتي و أرتيريا وسيتم تهريبها من هناك إلى الحوثيين عبر طرق جديدة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لتهريب الأسلحة, ذهب مع شحنة الأسلحة مستشارين عسكريين من الحشد الشعبي أحدهم عاد من مصر بعد أن درس في كلية الأركان المصرية, ليشرف على نقل الأسلحة عبر ثلاثة مسارات جديدة من ثلاث دول أفريقية.
وبحسب مصدر عراقي سيتولى قراصنة صوماليين مسؤولية تهريب الأسلحة من الصومال أما من جيبوتي وأرتيريا, دولة ستكون متواطئة بالتهريب ودولة اخرى ستتكفل فيها عصابات التهريب المسؤولية عن تهريب الشحنة, وسيكون التهريب عن طريق قوارب متوسطة و صغيرة
تجدر الإشارة اليه ان الميليشياوي الذي يحمل رتبة فريق ركن “دمج” هو الذي وضع خطة التهريب من ثلاث دول بالتعاون مع استخبارات الحرس الثوري الإيراني وقال اذا تم مسك واحدة ستنفذ الثانية والثالثة وهذا افضل من ارسال الشحنة دفعة واحدة ويتم مسكها وهي بمبالغ كبيرة جداً من خزينة الحكومة العراقية ضمن قانون النفقات السرية.