ما دلالات زيارة اللجنة الرئاسية في الانتقالي لوادي حضرموت ؟
بتكليف ورعاية من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وبالتنسيق مع الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي حضرموت مازال الفريق الرئاسي الجنوبي المكلف من هيئة رئاسة المجلس الانتقالي مستمراً في عقد لقاءاته مع المسؤولين في أعلى هرم السلطة المحلية في وادي حضرموت وكذلك مع المواطنين بمختلف توجهاتهم للاطلاع عن قرب على آمالهم ومعاناتهم بما يتوافق مع المشروع الوطني التحرري الجنوبي للخلاص من هيمنة الاحتلال اليمني الذي لازال يجثم بالقوة على وادي وصحراء حضرموت.
وادي حضرموت الذي لازال يخضع تحت قبضة قوات المنطقة العسكرية الأولى يعاني الأمرين/ غياب الخدمات وضعف الأمن وتزايد النقاط العسكرية التي لا مهمة لها سوى الجباية والابتزاز، في حين لم يشعر أبناء الوادي بأي تحسن في الأمن والخدمات وطالما عبروا في مختلف المناسبات عن مطالبهم بضرورة رحيل منظومة المحتل اليمني من وادي حضرموت.
حضرموت مهد الثورة الجنوبية وشعلة التحرير ورأس حربة الانتصار لن تبقى أسيرة بيد بقايا نظام الاحتلال اليمني، ولن تكون موطنا لتفريخ المكونات الكرتونية التابعة للمحتل أو مكانا يمارس فيه سوءاته وألاعيبه، ولن تكون خاصرة رخوة يستخدمها المحتل البغيض لتفكيك اللحمة الوطنية الجنوبية، بل ستكون نارا تحرق كل من يريد لها العودة مجددا إلى بيت الطاعة وقوى الهيمنة والفساد اليمنية.
المصدر
