كتاب ومحللون سياسيون وعسكريون : فلم BBC شيطنة ممولة تمويل كبير

رصدت عدن تايم سلسلة من التناولات الانتقادية لفلم BBC ، كشف كتابها من محللين سياسيين وعسكريين عددا من الحقائق التي تبطل إدعاءات القناة والاستهداف الاخواني الخبيث وانزلاق BBC التي تعاني من إفلاس مالي واخلاقي .. فإلى الحقائق والبراهين : 

 
العميد خالد النسي .. محلل سياسي وعسكري :

عرضت قناة BBC برنامج أشرف على إعداده وإنتاجه وتقديمه عناصر يمنية تنتمي لتنظيم الإخوان المسلمين تحدثوا من خلاله عن دور لدولة الإمارات وقوات مكافحة الأرهاب الجنوبية في تنفيذ عمليات اغتيال في عدن ، البرنامج مسيّس والهدف منه تشويه دور الإمارات والمقاومة الجنوبية بعد نجاحهم في تحرير الجنوب من مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة الجناح العسكري لتنظيم الإخوان ، لو كان البرنامج يبحث عن الحقيقة لتحدث عن المئات من عمليات الإغتيال التي استهدفت الكوادر الجنونية منذ ١٩٩١ وحتى أليوم وتحدث عن المئات من عمليات الاغتيال في وأدي حضرموت ومأرب وتعز التي نفذتها عناصر إخوانية متطرفة تنطلق من معسكرات يسيطر عليها حزب الإصلاح وتنفذ عملياتها وتعود إلى معسكراتها ، لولا دولة الإمارات لكان الحوثيين ومن يقف خلفهم من قوى أقليمية ودولية يسيطرون على عدن وجميع المحافظات الجنوبية من المهرة إلى باب المندب لأن الشرعية التي سيطر عليها الاخوان لم تحرر محافظة يمنية واحدة منذ ٢٠١٥ وحتى اليوم ، كثير من عمليات الإغتيال التي حدثت في عدن بعد ٢٠١٥ تبناها تنظيم داعش وتحدث عنها في قنواته الإعلامية وتنظيمي داعش والقاعدة يتحركون بكل حرية في المناطق التي يسيطر عليها الأخوان.

كامل الخوداني.. سياسي في المقاومة الوطنية اليمنية :

الفلم الوثائقي لقناة بي بي سي عن الاغتيالات باليمن وكل هذا الاحتفاء به  والهالة الأعلامية الموجهة لكونه يستهدف الامارات للمرة الثانية اعيد متابعته ولم اجد فيه أكثر من دراما تصويرية لا تحتوي على أي حقيقة  بقدر ما هو استهداف موظف بعناية وتركيز شديد لدرجة ان معدة البرنامج كانت عند كل سؤال تتعمد حشر اسم الأمارات بأي شكل حتى لو كان الحديث في سياق اخر بل كانت في معظم الحوار تقاطع المتحدث اذا لم يذكر الامارات لتقول له وخلف هذا الامارات ومن قاموا بهذا الامارات  حتى لفت نظر عيدروس الزبيدي هذا التوظيف القذر .

ماهو الجديد.

مجموعة اوراق يشير البرنامح انها كشوفات تحتوي أسماء المئات من المستهدفين المطلوب تصفيتهم لم يذكر اسم مستهدف واحد عدى اسم انصاف مايو وهدى الصراري وكان رد عيدروس الزبيدي اكثر واقعية بقوله شغلتونا على انصاف مايو وهو ماحصل له حتى جرح ولا وقع به شي.

مجموعة اوراق وسردية لا تحتوي دليل ولا حقيقة واحده ولا اثبات يمكن لأي طفل وضع رزمة اوراق امامه على الطاولة والحديث انها كشوفات عشرين الف شخص مطلوب تصفيتهم.

كشوفات ماهذا الاستخفاف وعمل استخبارات الستينيات والسبعينيات ومسلسل رافت الهجان.

وماذا بعد.

اثنين مرتزقة امريكيين هكذا اسميهم البرنامج.. (مرتزقه) ماهو دليل تكليفهم بالاغتيالات لا شيء.. من الذي قاموا باغتياله لا احد عدد من اغتالوا لا شيء جيء بهم لغرض واحد ليقولوا استأجرتنا الامارات وهذا كل شيء.

ولماذا تستاجر الامارات مرتزقة امريكيين لتصفية اشخاص يمنيين في منطقة تقع تحت سيطرتها ولديها الاف الاشخاص التابعين لها وقوات ممولة من قبلها.

دراما مستوحاه افكارها من منشورات روزان قباص وعدنية عيونها عسلية وانيس منصور اضيف لها فقط مؤثرات تصويرية وصوتية نسخ لصق من برامج قناة ناشيونال جيوغرافيك.

لا ادافع عن الامارات ولا تجمعني بهم مثقال ذرة علاقه لكن هذا البرنامج الذي يحتفى به كل هذا الأحتفاء فقط لتوافقه مع هوى الحقد الموجه للأمارات ليس اكثر من دراما سخيفة متعمدة بتوقيت غير بريء ولأغراض لا تحتاج شرحها معظمنا يعرفها  لم تإتي بدليل واقعي يؤكد سردياتها عدى اثنين مرتزقه (مرتزقه) يمكن لأي شخص بمبلغ مالي احضار العشرات من امثالهم ليتحدثوا عن استأجرهم من قبل انا كامل الخوداني لقتل ابراهام لينكولن والسادات وجون كنيدي وحسن البناء وعمر بن الخطاب ومالكوم اكس وعمر الحريري وتفجير معمل تشرنوبل والقاء قنبلتي هيروشيما ونجزاكي.

كل هذه الشيطنة الممولة تمويل كبير والحملات المنظمة بشكل كبير نحو الأمارات وبكل الوسائل الرخيصة وغير الرخيصة وهذا التجنيد والتجييش الأعلامي الهائل ومن جهات واطراف واشخاص تاريخهم كله ارتزاق وسواد ومؤامرات واحقاد ومشاريع عابره للقارات واغتيالات واكاذيب وتزييف لا يجعلني كشخص عاقل اثق ولو بنسبة الواحد بالمائه بمصداقية ترويجاتهم وبرامجهم الدرامية هذه لو اشرقت الشمس من المغرب حتى لو لم يكن احد على وجه هذه الأرض مكذب كل هذا الدجل والزيف والحقد المنظم الموجه المصحوب بكل هذه الهالة الأعلامية الرخيصة الأ انا.

وللعلم كل من سيتقافزوا للحديث عن الأرتزاق والدرهم الاماراتي هم اكثر الناس ارتزاق وابتذال وتبعية وعمالة اما انا والذي نفسي بيده لا اعرف حتى شكل الدرهم الأماراتي ولم تطئ قدمي ارضها ولا يهمني رأي المؤدلجين بالغل اساسا لكني اعرف انها حملة زيف رخيصة ومموله وغير بريئه بتوقيت غير بريء.

حفظ الله الامارات وقياداتها طالما استهدافكم الممنهج هذا ممن نعرف زيفهم وكاذبهم واحقادهم ومشاريعهم وعمالتهم وارتزاقهم من قتلوا شعوب بحالها استهدفوا السعودية ومازالوا يستهدفوا مصر ومازالوا يستهدفوا الاردن يستهدفوا البحرين يستهدفوا كل من يقف بوجه مشاريعهم التدميرية ولهذا اشهد الله إن رأيتكم  بيضاء وإياديكم بيضاء وانكم ورب الكعبة بالطريق السليم..

حفظ الله الأمارات وقياداتها العربية واللي مش عاجبه اقرب حائط ويخبط دماغه.

وضاح الهنبلي.. سياسي جنوبي :

افلست وأغلقت القطاع الاذاعي ” هنا لندن ” العام الماضي ، بعد خفض الدعم الحكومي وتخلف دافعي الرسوم السنوية من البريطانيين ، لذلك اصبحت BBC عبارة شركة تجارية تتلقى الخسائر وتتقبل الاموال من الدول الغنية ، مقابل تمرير تقارير هنا او هناك لضرب خصوم سياسيين .
بنت المقحفي السلالية أعدت البرنامج ، مع مجموعة اسطنبول الاخوانية والسلالية البراء شيبان وهدى الصراري فريق توكل كرمان ، والارهابي عادل الحسني ، وأعطي لهم الضوء الأخضر للكذب والتزوير مقابل صفقة تجارية رابحة للقناة ، فقاموا بالتلفيق والكذب وصناعة سيناريو ومادة رخيصة مبنية على الكذب المتواصل بكل بجاحة .
هدى الصراري معدة في البرنامج ، وبنفس الوقت صوّر البرنامج انها ضحية ، وان ابنها تم اغتياله ، وهنا هدى الصراري اغتالت ابنها الشاب مرة اخرى فعلاً ، فالحقيقة التي يعرفها كل ابناء عدن ، ان ابنها احمد قتل برصاص راجع خلال اشتباكات حصلت بالشيخ عثمان كانت بعيده عنه ، كذلك صديقه محسن قتل قبله بعامين برصاص طائش ، لكن سيناريو هدى الصراري الكاذب وتلاعبها بدم ولدها للاستثمار السياسي ، هو جريمة اغتيال لابنها مرةً آخرى وبشكل مشمئز وقذر .
.

صلاح بن لغبر .. أكاديمي وصحفي :

نقب معدو البرنامج يقودهم وجه إخواني معروف وهو الأخ براء شيبان لسنين طويلة فلم يجدوا شيئا يذكر، فاستخدموا الأخت هدى الصراري وأنا أعرفها كما أعرف براء معرفة شخصية وعن قرب، دأبت هدى للأسف على استخدام دم ابنها الذي قتل أثناء عراك شباب في الحي الذي يسكنه وقصته معروفة لكل أهل الحي، قبل أن تستطقبها أذرع الإخوان أثناء أزمة قطر لتؤجر دموعها في المحافل الدولية، بينما تستفيد هي من ذلك لطلب لجوء في أوروبا وهو ما فعلته، حيث تعيش الآن في سويسرا.

– لنأت إلى قصة المرتزقة الأميركيين، وهو الجزء السخيف المضحك في التحقيق، فمن يحتاج لاستجلاب ‎#مرتزقة من الجانب الآخر من العالم لفعل أمر من الممكن أن يفعله أي مسلح وببساطة، ثم قصة اغتيال أنصاف مايو، هل يعقل أن تأتي بمرتزقة خبراء من أميركا ليقتلوا الأخ انصاف ثم يفجروا سيارة بالقرب من منزله بينما لم يكن هو موجوا أصلا؟؟ أي معتوه قد يُصدق مثل هذا الهراء؟ هل يمكن أن ينفذ فريق متحصص ومدرب ومن أفلام هوليوود عملية بكل هذه الفشل؟؟ ثم من يحتاج لاغتيال رجل الذي لم يكن له أي حضور أو تأثير أو دور ؟

– في تلك الفترة التي يتناولها تحقيق الشيباني والصراري و المقحفي – (جميعهم من نشطاء تنظيم الإخوان، ولا يمكن أن نعتبر ذلك مصادفة) – كانت الاغتيالات تحدث كل يوم تقريبا، وقد طالت قادة ونشطاء من الحراك الجنوبي بشكل رئيسي، لكن الشيباني والصراري والمقفحي صوروا موجة الاغتيالات تلك على أنها كانت موجهة ضد حزب الإصلاح وهذا كذب فاضح

ولكي يجملوا قبح زيفهم حاولوا تحريف رواية اغتيال الشهيد القائد ‎#أحمد_الإدريسي فزيفوا بوقاحة كل تفاصيلها، ذاكرين أن الشهيد استهدف لأنه رفض تسليم ميناء عدن وقتها، بينما العكس تماما هو ما حدث، حيث سلم الشهيد الميناء رسميا وانا كنت حاضرا وشاهدا، رغم تلقيه تهديدا واضحا من المدعو حلمي الزنجي الذي كان يسيطر على جزء من الميناء وهو شخص معروف بانتمائه للقاعدة وقد استهدف الشهيد أحمد بعد ساعات من اجتماع توقيع محضر تسليم الميناء، والجميع يعرفون ذلك يقينا.

– السؤال الرئيسي: هل يحتاج من يريد اغتيال أحد في تلك الفترة إلى محاربين أميركيين من أفلام هوليود، في بلد يشهد حربا وانفلاتا كاملا
فكيف إذا كان هذه الطرف هو التحالف الذي كان يملك قوات عسكرية في عدن ويقود ويدرب مئات آلاف الشباب الذين حرروا بلادهم من الحوثي ثم من تنظيمات الإرهاب الأخرى كالقاعدة وداعش؟

المصدر