تذكير…ملاحم بطولية تقودها قوات النخبة الحضرمية
يتذكر الجنوبيون الشهيد الرمز صالح بن حسينون عندما قتل مدافعا عن أرضه ووطنه داخل المكلا بعدما اجتاحتها جحافل الغزاة في العام 1994، بعدها سقطت حضرموت في مستنقع الاحتلال والفساد والفوضى ونهب الثروات وتوزيعها بين اللصوص والمحتلين الجدد.
عاشت حضرموت وباقي مناطق الجنوب في قبضة الاحتلال اليمني البغيض، وبصورة ممنهجة تم تدمير مؤسسات الدولة عبر نشر ثقافة الفساد واختلاس المال العام وجعل الرشوات ضمن الإجراءات الروتينية في كافة مرافق الدولة، كما تم العمل من قبل المحتل على تدمير منظومة التعليم العام بعد أن حقق الجنوب قبل الاحتلال اليمني نجاحات كبيرة يشهد لها الجميع في مجال التعليم والقضاء على الأمية، وبالتوازي قام المحتل بتدمير قطاع الصحة والتطبيب ضممن مخططاته الدؤوبة لإفساد ما أمكن افساده وتدميره.
إزاء ذلك لم يبق شعبنا الجنوبي متفرجا بل فجرها ثورة عارمة استطاعت مع مرور السنين من طرد قوات الاحتلال من معظم مناطق الجنوب، وقد كانت سيطرة قوات النخبة الحضرمية على ساحل حضرموت بمثابة عودة الأرض إلى أهلها من جديد حيث شهدت مناطق ومدن الساحل الحضرمي استقرار أمني ونهاية كاملة لنشاط الجماعات الإرهابية في حين بقي وادي حضرموت الذي لازال يقبع تحت قبضة الاحتلال اليمني المتخلف في انفلات أمني وحوادث قتل واغتيالات مستمرة، وعليه فإن مليونية النخبة لكل حضرموت تستحضر كل ذلك التاريخ الدموي للمحتل وتؤكد على ضرورة الحفاظ على قوات النخبة الحضرمية كمنجز وطني وثوري حيث لازالت تستهدفها قوى الاحتلال اليمني وأذنابهم، كما تشدد على ضرورة أن تسيطر النخبة الحضرمية الباسلة على كامل التراب الحضرمي بعد رحيل بقايا مجاميع المحتل من وادي وصحراء حضرموت.
