توسع الكون وإعجاز القرآن

يتطلب التحدث في هذا المجال الواسع مهاره وفن وادبا واحساسا صادقا مع النصوص الشرعية والعقليه

اثبت العلماء في القرن 20 أن الكون في حالة توسع مستمر وتبلغ سرعة تمدد الكون 74  كيلومترا في الثانية تقريبا وخلال قراتك لهذا المقال سيكون الكون قد زاد وتمدد آلاف الاميال

ادى هذا الاكتشاف المذهل الذي توصل اليه عالم الفلك الامريكي إدوين هابل في عام 1929 الى تغييرات كبيره في علوم الفضاء وتم تسمية تلسكوب ناسا الشهير فيما بعد على اسم هذا العالم (هابل)

لقد اخبر القرآن عن ذلك قبل 1445 سنة قال تعالى في سورة الذاريات {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}  هذا الآية واحدة من الآيات التي تحدثت عن الكون ولم تكن مدركة للناس في زمن نزول القرآن حتى أثبتها العلم لاحقاً وما زال كلام الله يبرهنا يوماً بعد يوم وان هذا القرآن كتاب منزلاً من عند خالق هذا الكون

وقد أجبرت هذه الآيه علماء الغرب على هجر معتقداتهم الخاطئة عن ثبات الكون ومن ضمنهم البرت اينشتاين (لموسعون) تفيد اي في الماضي والحال والاستقبال على أن الكون في حالة تمدد

المقصود بالإعجاز العلمي للقرآن هو إخباره عن حقائقَ علمية لم تكن معروفة للبشرية يوم نزول القرآن على نبينا صلى الله عليه وسلم، ولم يكتشف العلمُ هذه الحقائق الا في هذا الوقت آيات الاعجاز العلمي في القرآن عديدة لم نذكر في مقالنا هذا إلا واحدة فقط

قال سبحانه: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [فصلت: 53] لاتقتصر العلامات التي يظهرها الله للناس على فتره واحده وليس على جيل واحد بل على جميع الأجيال والأزمان