مأمور دار سعد: كانت وستبقى سلطات المديرية عامل مساعد في إنجاح المشاريع

وشهدت دار سعد استمرار ورشة منصات التعافي لليوم الثاني بحضور الممثلين والميسرين في العاصمة والمديرية والقطاعات المستهدفة، لمناقشة خطة أنشطة مشروع (SIERY )، والذي من المقرر تنفيذه في دار سعد ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية بتمويل الاتحاد الأوروبي وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP) بالشراكة مع منظمة صناع النهضة.

ويشمل البرنامج التعريف بمفهوم التعافي وسمات ومجالات التعافي، ومعايير تحديد واختيار المشاريع، واستعراض منهجية العمل لإعداد الخطة لكل قطاع مستهدفة، ويستمر البرنامج لمدة ثلاثة أيام متتالية من العمل ورفع الاحتياجات والأولوية للمشاريع في القطاعات ذات الاحتياج.

وفي مستهل الورشة، ثمن مأمور دار سعد الجهود الذي تبذلها منظمة صناع النهضة، شاكراً استمرار الجهود والدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي بشكل عام، وفي مختلف مجالات التنمية، مؤكداً استعداد السلطة المحلية لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه طاقم العمل التابع للمنظمة، وتقديم الدعم اللازم وتوفير جميع التسهيلات لإنجاح هذا المشروع، مطالباً من المشاركين بالدورة الاستفادة من المشروع ومخرجته، وعكسها في إعداد الدارسات على مشروع البرنامج الاستثماري للعام القادم.

كما تطرق ناجي، إلى الاستجابة الإنسانية واحتياجات التنمية المتكاملة ضمن المشاريع المستدامة وبرنامج التعافي، من خلال بناء وتحسين البنى التحتية والمرافق الحيوية والخدمية لتلبية احتياجات المواطنين والنهوض بمستقبل الوطن بشكل عام، داعياً المنظمات الدولية والمحلية إلى التركيز على المشاريع المستدامة، لتغيير الواقع الاجتماعي والإنساني للفئات الأشد فقراً.

وقال عبود: “إن قيادة السلطة المحلية بدار سعد تشجع مثل هذه المشاريع المستدامة؛ لأنها تمس حياة الناس، كما أننا لسنا مع المشاريع الطارئة”.

وأضاف: “المشروع يهدف إلى بناء وتعزيز قدرات المجتمع والسلطة المحلية، واستعادة البنى التحتية وتحسين سبل العيش، وتأهيل المرافق الصحية والتعليمية، والمياه والصرف الصحي، وتنفيذ مشاريع خدمية أخرى، بما يقدم خدمات كبيرة لدار سعد المستهدفة ضمن البرنامج (المشروع)”.

وأشار مدير عام دار سعد، خلال كلمته، إلى أن اختيار مديرية دار سعد كمديرية مستهدفة بالعاصمة عدن، يأتي نظراً إلى احتياجها لمثل هذه التدخلات بصورة عاجلة، خاصةً مع وجود أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين، مؤكداً أن هذا التدخل سيعمل نقلةً حقيقية بالمديرية، التي تواجهها مشاكل جسيمة أثقلت كاهل السلطة المحلية، كما سيؤدي إلى إحداث تنمية ملموسة عبر الدعم المخطط وفق الاحتياجات، مشيرا إلى ضرورة أن ينجز المشروع أهدافه بشكل دقيق ومبرمج، ويبتعد عن المشاكل التي تعرقل مسيرته، خاصةً أن المواطنين بحاجة لمشاريع مستدامة وليست وقتية، حتى يستفيدون منها بشكل فعلي”.