صن داونز يحبط الوداد ويتوج بلقب الدوري الأفريقي
كانت مباراة الذهاب في المغرب، انتهت بفوز الوداد (2-1)، ما منح كتيبة المدرب عادل رمزي بعض الأمل لتحقيق حلم اللقب الأول لهذه البطولة، قبل أن يخنقه صن داونز بأداء مميز وينتزع الكأس.
اعتمد مدرب الوداد على التشكيل نفسه الذي خاض به كل مباريات المسابقة باستثناء دخول أنس سرغات مكان قائد الفريق يحيي جبران الموقوف، في خط الوسط.
ومثلما كان متوقعا تحمل الوداد ضغط صن داونز الجارف مع البداية إذ حصل على 3 ركنيات لكنها لم تحمل الخطر على مرمى الحارس يوسف المطيع.
وأمام تراجع لاعبي الوداد للخلف لجأ صن داونز لتمرير الكرات الطويلة وكادت إحداها في الدقيقة 27 أن تأتي بالهدف الأول لأصحاب الأرض بعد هفوة من المدافع جمال حركاس إلا أن اللاعب موديبا أساء التعامل معها.
وعلى امتداد 39 دقيقة كاملة لم يظهر أي أثر لحارس صن داونز ويليامز، إذ لم يبادر الوداد للهجوم مكتفيا بامتصاص ضغط منافسه ومحاولة الاستحواذ على الكرة في الوسط.
ومع كثرة التوقفات خلال الشوط الأول اضطر الحكم الكونغولي جون جاك ندالا لإضافة 12 دقيقة كاملة كوقت بدل ضائع، انهارت خلالها حصون الوداد، حيث سجل صن داونز الهدف الأول في الدقيقة 48، بعد كرة مرتدة من المطيع أكملها شالوليلي في أعلى الشباك.
وفي بداية الشوط الثاني أدخل عادل رمزي مدرب الوداد، المهاجم السنغالي سامبو جونيور مكان الشرقي البحري مثلما أقحم سيف الدين بوهرة مكان الهتيمي المصاب لتنشيط خط الهجوم.
وعلى نحو غريب تماما منح سرغات اللاعب شالوليلي هدية لا ترد وجعله منفردا إلا أن الحارس يوسف المطيع تدخل ببراعة.
وانتظرنا لغاية د 50 لنتابع أول تسديدة للوداد من بوسفيان على مرمى ويليامس دون خطر يذكر رد عليه سريعا اللاعب موديبا في د 52 بعد هفوة للاعب أبو الفتح و موديبا ينفرد بالمطيع و يغمز الكرة فوقه مانحا صنداونز هدفا ثانيا لفريقه.
رد فعل رمزي أتى بإقحام الحناش والليبي في خط الوسط لمنح بعض التوازن لهذه المنطقة التي سيطر عليها صن داونز بالكامل دون أن يتحسن المردود لغاية آخر الدقائق حيث سدد عملود بالرأس في الدقيقة 82 فوق المرمى.
ورغم إضافة 9 دقائق كاملة من الحكم ندالا إلا أن الوداد فقد التركيز وبقي صن داونز هادئا ومتحكما في المباراة التي أنهاها بانتصار مستحق وتتويج تاريخي بأول نسخة للدوري الأفريقي.
