برحيل الرمز الوطني جعفر إنتهت حقوق ومستحقات (1027) تربوي في عدن
الجمعة
2024/3/1
منذ صدور فتوى الخدمة المدنية التي حددت الاستحقاقات المالية للتسوية الوظيفه والعلاوات السنوية في فبراير 2014م فكانت المأساة لـ 1027معلم ومعلمة وتربوي يعمل في قطاع مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، مستحقاتهم محبوسة في ادراج لصوص عفاش سابقاً واليوم حبيسة مسؤولين فاقدي الضمير وعديمي الوفاء ولم تشفع لهم فناء حياتهم في تربية الأجيال.
وبعد الحرب العبثية على عدن وقدوم بطل عدن الشهيد جعفر محمد سعد الذي عمل من الوهلة الأولى في تقدير هؤلاء التربويين واحترام العطاء العظيم الذي قدموه في حياتهم التربوية وصرف لهم المبلغ المستحق وكل من تقرر إحالتهم للمعاش حق شهرين فقط . وفي يوم أسود تم اغتيال عدن بإغتيال القائد الإنسان المخلص الراعي على مصالح أهل عدن التي تجلت إنجازاته في العديد من الخدمات لكن هناك ايادي عجلت بالإجرام والمصالح وكان الوجع المؤلم في اغتيال البطل محافظ عدن الشهيد جعفر وبرحيله لعبت الثعالب جهاراً نهاراً وتتلاشى مستحقات الـ1027تربوي وكان اول المتسببين في ضياع حقوقهم هي مكتب المالية عدن كما عهدناها في ظلمها التي لم تعكس في كشف الراتب وتوقفت كل المستحقات الـ1027تربوي مُحال للمعاش لكن مازالوا موظفين في مكتب التربية م/ عدن والمؤسف أنه يتم خصم من رواتبهم حصة التأمين والضرائب ولم يتم آلية الربط بمكتب التأمينات وبكل مصداقية وفق لقرار الخدمة يستحق الـ1027 تربوي منحهم 7 علاوات ذهبت مع الرياح وأيضاً علاوات 2005م التي أقرت لهم ولم تسلم.
وفي عهد محمد الدكتور الرقيبي كانت هناك متابعة مع التأمينات فكان الرد عدم القدرة على استيعاب الـ1027تربوي والحجة بأن رصيد المالية صفر ولا نستغرب فالحقيقة منذ الوحدة الظالمة أنه مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن كان يكلف مندوبين لمتابعة حقوق المعلمين يتسمون بالضعف بل كمراسلين فقط في متابعة صنعاء والمركزية اللعينة وحتى يومنا هذا مكتب التربية مستمر في اختيار كادر غير مؤهل لمتابعة حقوق المعلمين والمعلمات ويتم في كل مرحلة التلاعب من قبل المالية والخدمة ٍواستشهد بنموذج بضعف مكتب التربية في قضية الـ(761)معلم ومعلمة سقطت علاواتهم منذ اكتر من عام ومكتب التربية يشجب ويراسل على استحياء معاق فاقد القرار وفي اعتقادي الشخصي وبعد متابعات لعينة في قضية الـ(1027)تربوي مع هوامير المالية والخدمة كانت النتائج كالتالي:
1-اغتيال البطل جعفر عجل في ضياع حقوق التربويين ومشاريع واحلام كبيرة للبسطاء من اهالي عدن
2- موت العديد من التربويين الذين شملتهم قائمةالـ(1027)تربوي ولم ينالوا مستحقاتهم المالية ولا الرعاية لأسرهم ولا حتى التكريم المعنوي.
3-حقيقة حتمية يعيشها التربوي في عدن اليوم وكأنه متسول التسول ويعيش الإغتراب الداخلي في غياب الدولة.
4- مازال 1027تربوي يستحقون كافة حقوقهم المشروعة التي أقرت وفق القانون.
5-ونتيجة الانحطاط المزري في عدن اليوم لم تشفع خدمة الـ1027تربوي في خدمه وتربية الأجيال ليصل في استبعاد اسمائهم كل عام حتى من السلة الغذائية؟!
فعلا عدن تحتاج قيادة حكيمة في شتى المجالات.
المصدر
