صرعة غذائية جديدة.. ما نظام الغذاء الأرجواني؟
وبحسب خبراء الصحة، فإن هذه الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، وتقلل خطر الأمراض المزمنة، وعلى رأسها الشيخوخة، كما تدعم صحة القلب كونها تعزز الدورة الدموية، وتقلل نسب الكوليسترول، كما تحسن الوظائف الإدراكية، وتقي الالتهابات.
لكن هل هناك أطعمة ذات لون أرجواني.. لا نعرفها؟
هذه الأطعمة متوفرة، دائماً، في محال الخضار والفواكه، وقد يكون الناس يتناولونها بشكل طبيعي، لكنهم لا يدركون أن لونها الأرجواني له خصائص مفيدة لصحة الجسم، ومن هذه الأطعمة: الباذنجان، البرقوق، التوت الأزرق، التوت الأسود، الملفوف الأرجواني، البطاطس الأرجوانية، الجزر الأرجواني، القرنبيط الأرجواني، العنب الأرجواني، والهليون.
وتحتوي القائمة، أيضاً، على التين الأرجواني، والبصل الأحمر الذي يميل إلى اللون الأرجواني (البنفسجي). وجميع هذه الأصناف تشترك في الفوائد الصحية نفسها، فالباذنجان من الخضروات المفضلة، ويتم تناوله مقلياً، أو عبر طهيه في طبق المقلوبة الشهي، وهو مصدر مهم وبارز للألياف. كما أن البرقوق من الفواكه المفضلة عند الناس، كونه ذا طعم لذيذ، وهو غني بالفيتامينات والمعادن. أما التوت، فهو فاكهة مفضلة بجميع ألوانه: الأبيض والأسود والأزرق، لغناه بمضادات الأكسدة والألياف وفيتامين (سي)، وكذلك العنب. وقد تكون البطاطس الأرجوانية معروفة لدى من يفضلون استخدامها، أكثر من البطاطس البيضاء التقليدية، لغناها بالبوتاسيوم، وتعد بديلاً صحياً أكثر.
كذلك الملفوف، يتم الإقبال على تناوله كسلطة، فهو معروف بتعزيز جهاز المناعة. كذلك، يوفر الجزر الأرجواني للجسم فيتامين (A)، وهو غني بالألياف، وهذا ما ينطبق أيضاً على القرنبيط الأرجواني. أما الهليون الأرجواني، فهو نوع من النباتات الربيعية، التي تتبع الفصيلة الزنبقية، ويسمى في بعض البلدان العربية «سکوم».
ولا توجد طريقة معينة لتناول هذه الأطعمة الطبيعية، لكن يسعى خبراء الصحة للتركيز عليها، باعتبارها مفيدة لصحة الجسم، وينصحون بتناولها ضمن مواعيد الطعام اليومية.
