ذكرى النصر ذكرى العزة والكرامة والشموخ في العاصمة عدن

أشار الوكيل د. سالم الشبحي  إلى: “أن يوم النصر في 27رمضان1436هجري 2015 يعدّ نقطةً مُضيئةً في تاريخ العاصمة عدن والجنوب بشكل عام، إذ إنّه تتحقّق النصر تاريخي في العاصمة عدن ، وتبقى المسؤوليّة الكبرى والشعبية والوطنية في الحفاظ على هذا الإنجاز الكبير والنصر العظيم وعنوان العزة والكرامة والشموخ، بدعم ومساندة الأشقاء من دول التحالف العربي واختلط  الدم العربي والجنوبي العربي في هذا النصر الكبير.

و أشاد بـ”الدور الكبير لمواكب الدعم اللوجستي ومشاركتهم بأموالهم ودمائهم في تحقيق هذا  النصر”.

 اننا نستذكر بإجلال التضحيات الجسام التي بذلتها قواتنا الدفاعية البطله بكل تشكيلاتها،  للدفاع عن الوطن وحفظ كرامته”. 

ولفت الوكيل الشبحي إلى: “أن التكاتف الوطني لترسيخ الأمن ومواصلة البناء واجب من أجل الوفاء للدماء الطاهرة التي أريقت من أجل البلد”.

وفي السياق، قال الشبحي “بمناسبة ذكرى  الانتصار الكبير على عصابات “الارهاب”  نستذكر هذا النصر التاريخي الذي تمكّن فيه شعبنا من دحر “الحوثة” وإرهابها، نيابةً عن الاقليم والإنسانية جمعاء، ونستحضر بإجلال وإكبار عناوين التضحية لشهدائنا الأبطال، ومعهم قادة النصر الذين ما كنّا لنرى الحرية والانتصار والعيش الآمن إلّا بتضحياتهم العظيمة، كما نعبّر عن الفخر والاعتزاز بالأداء البطولي للشباب والمرأة وكل الشعب بكل أصنافه التي انطلقت نحو الانتصارات متسلحةً بالموقف الكبير  والكفاح ، والتي حشّدت كل الطاقات  ضد الإرهاب”.

وأكد الشبحي: “أن سكان العاصمة عدن ومحبيها وشعب الجنوب عامه اليوم يخوضون معركة الإعمار والبناء ومحاربة الفساد وتحدّي تأمين الخدمات، انطلاقًا من ذلك النصر المتحقق بفضل تلك التضحيات التي لا يمكن أن نسمح لأحد أن يفرط به، بأي حال من الأحوال”.

إلى ذلك، أكد الوكيل الشبحي ان دماء الشهداء التي سالت من أجل الذود عن الأرض والعرض وفي طريق العزة والكرامة والحرية، سطّرت أبهى صورة للنصر الجنوبي على قوى الإرهاب والتخلف، وستبقى هذه الصورة خالدة مدى التاريخ ومحفورة في أذهان ووجدان الأجيال”.

وأضاف بان يوم النصر هو إنهاء الخرافة التي كانت تهدد أمن المنطقة وكل شعوب العالم”، داعيًا إلى :”استكمال ما تحقّق من انتصار أمني بدعم عوائل الشهداء والمؤسسات التي تُعنى بتقديم كامل الرعاية لهم”.

وتكرار الاحتفالات كل عام بالعاصمة عدن، ومختلف المدن والمحافظات الجنوبية، بفعاليات ومهرجانات واحتفالات جماهيرية مختلفة احتفاءً واستذكارًا لتحقيق الانتصار التاريخي الكبير على  “الإرهاب” 

المجد والخلود للشهداء الابطال والشفاء العاجل للجرحى والعزة والشموخ لشعبنا العظيم.