تقرير خاص يسلط الضوء على مؤامرات الاعداء لاستهداف الجنوب وتجويع شعبه

– إتساع رقعة المؤامرات التي يتعرض لها الجنوب على يد قوى الإرهاب اليمنية

– حروب هي الأشنع يشنها أعداء الجنوب

– تصاعد الدعوات الدولية لوقف الحرب في اليمن

– تفاقم غير مسبوق لأزمة الخدمات الأساسية في العاصمة عدن

– حكومة معين…المتهم الرئيس امام تردي الأوضاع المعيشية

– الرئيس الزبيدي يتعهد بمواصلة على الارهاب وتحقيق الاستقرار

– حاضنة شعبية تلتف حول قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي

مع إتساع رقعة الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب على يد قوى الإرهاب اليمنية المعادية ” المليشيات الحوثية والإخوان” ، فإن الحرب الغاشمة لا تحمل طابعا أمنيا وحسب.

صحيحٌ أن مليشيا الاحتلال اليمني وقيادتها تتوسع في اعتداءاتها ضد الجنوب على امتداد جبهات عدة، لكنّ غاية الحرب الضارية التي يتم شنها، تحمل كذلك طابعا سياسيا واقتصاديا واجراميا .

قوى الإرهاب اليمنية تستهدف محاولة إضعاف المجلس الانتقالي على الساحة، وتسعى لتقويض حضوره في المشهد السياسي، وهو ما يمثل جزءا رئيسيا في محاولة الإجهاز على قضية شعب الجنوب ، ونهب ثرواته و وتجويع ابناءه.

وتُسمع في هذه الآونة، أصوات يمنية معادية معروفة بالولاء لتنظيم الإخوان الإرهابي، تجاهر بأن مخططاتها المعادية للجنوب تستهدف تقويض حضور المجلس الانتقالي ، ومفاقمة معاناة المحافظات الجنوبية.

– حرب سياسية :

يستمر المجلس الانتقالي الجنوبي ومعظم من يمثلون الشارع الجنوبي ، محافظين على إيمانهم بأن كل المنعطفات التاريخية الأليمة التي يمر بها شعب الجنوب ، تؤكد على واقعية إلإصرار على استقلال الجنوب ، والانطلاق مرة أخرى ببناء الدولة الجنوبية على أسس ديموقراطية برلمانية فاعلة ومنتجة لسكان الجنوب الذين عانوا لعقود من التهميش والقمع.

مسار الانتقالي الجنوبي البرغماتي سيقود الجنوب إلى انتزاع حقوقه أخيراً، فبوصلتنا الوحيدة هي مشروع استقلال الجنوب فلا يقيدنا “محور ممانعة ” وشعارات كاذبة كالتي تحرّك جماعة الحوثي التي ترتبط سيطرتها بالقوة والعنف بمشروع إيران الخبيث في المنطقة، ولا تقيدنا ايديولوجية إخوانية ومصالح متنافرة ورغبات بإرضاء جماعات متطرفة.

ومنذ العام 2015 ولا تكاد تتوقف الدعوات الدولية لوقف الحرب في اليمن، وهي دعوة عريضة ورائها رغبة دولية مفهومة بوقف المأساة الإنسانية ومعاناة الجنوبيين التي زادتها وعززتها ويلات الحرب والاندماج في الوحدة المشؤومة.

– حرب اقتصادية :

زادت في الفترة الأخيرة الإهمال المتعمد التي تتعامل به حكومة معين ضد أهلنا في الجنوب ليعايش الجنوبيين أهل الأرض والمقدرات التي تحكمت بها حكومة الشرعية طيلة سنوات الحرب الأخيرة من ويلات الجوع والفيضانات وانتشار الأوبئة والأمراض، وفى مقدمتها ازمة الكهرباء المتردية المستمرة في المحافظات الجنوبية .

و يعاني سكان العاصمة عدن ومحافظات الجنوب من تدهور في الكهرباء والخدمات حيث وصلت ساعات الانطفاء الى فترات طويلة في ظل شدة حرارة الصيف.

إن وسائل تعذيب الناس بالكهرباء والخدمات وتدهور العملة المحلية وارتفاع المشتقات النفطية، مما أدى إلى تدهور الحياة المعيشية، كل هذه الحروب الشعواء الممنهجة التي تشنها الحكومة اليمنية، هدفها تنفيذ اجندة ومخططات معادية للجنوب وللضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي للتنازل والتخلي عن مشروعه الوطني في استعادة الدولة والموافقة على استخدام الثروات الجنوبية في مفاوضات الحوثي.

– حرب الإرهاب :

تعهد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، بمواصلة الحرب على الإرهاب في الجنوب ، و عدم التراجع عن خوض معركة الحرب على الإرهاب “حتى استئصال شأفة هذه الآفة وتجفيف منابعها من كل شبر في الجنوب، حتى ينعم الجميع بالأمن والأمان والسلام”.

و شهدت المحافظات الجنوبية خلال السنوات الأخيرة من الحرب اليمنية تطورًا كبيرًا في المجال الأمني، نتيجة للحاضنة الشعبية التي تلتف حول المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية، مقارنة بما يحدث في المناطق التي يسيطر عليها حزب الإصلاح ومناطق سيطرة جماعة “أنصار الله”.

و تعمل القوات الجنوبية وقوات الانتقالي على فرض الأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها وهو ما حدث في العاصمة عدن وعدد من المحافظات التي تدار محليا بواسطة أبناء الجنوب، رغم تزايد وتيرة العمليات الإرهابية وعمليات التفجير التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية الموجهة لتقويض العملية الأمنية، ومع ذلك هناك خطط للمضي قدما نحو الاستقرار.

المصدر