وزارة المالية والبنك المركزي … بين مطرقة التسويف وسندان العجز

أثبتت الأيام أن وزارة المالية والبنك المركزي، فشلا فشلا ذريعا في تصحيح الوضع الاقتصادي المأساوي للمحافظات المحررة.

تدهور جنوني يومي للعملة، في ظل صمت مريب دون احساس بالمسؤولية وبالتداعيات المترتبة على هذا التدهور.

غلاء فاحش يقصم الظهر، يوازيه سوء خدمات وشحة في المشتقات النفطية مع طوابير لا نهاية لها من تداعيات هذا الانهيار .

لم نرَ حلول حقيقة على الواقع تكبح هذا الانهيار المتسارع في العملة سوا وعود وتسويف طيلة تلك الفترة .

افتونا في امرنا عن سر هذا الانهيار المتسارع وعجزكم عن وقفه وصمتكم غير المبرر في ظل أوضاع معيشية صعبة انهكت المواطن البسيط.

نقولها بكل صراحة، وزارة المالية بأجراءتها الجديدة والبنك المركزي، بين مطرقة تسويف هرمنا من سماعه، وسندان عجز واضح وصريح على الواقع والعملة المتدهورة خير دليل.

ودمتم في رعاية الله