اخبار محليةعدن تايم

ما وراء الحملة الإعلامية التي تستهدف قوات النخبة الحضرمية؟

في الوقت الذي لم يعيروا أي إهتمام لممارسات الحوثي القمعية وبقاء احتلاله لمدنهم، تعمد مطابخ إعلامية تتبع قوى يمنية على استهداف الجنوب وشعبه وقضيته وقواته، في أكثر من مناسبة، وعلى مدى مراحلة عدة، والتي كان آخرها حملة تحريض استهدفت قوات النخبة الحضرمية.
وفي هذا التقرير ترصد عدن تايم عدد من التعليقات والتصريحات الجنوبية، للبحث عن ما وراء هذه الحملة والهدف منها .. ولماذا في هذا التوقيت بالذات.

*قريباً*

واعتبر الأكاديمي د.صدام عبدالله الحملة المغرضة ضد النخبة الحضرمية تأتي لأن أفرادها من أبناء الأرض نفسها وقريبا ستنتشر في كل حضرموت رغم انف الكائدين.
وقال د.صدام : “الفارين والمشردين من ديارهم ومسلمي اراضيهم للحوثي يشنون حملة مغرضة ضد النخبة الحضرمية الحامية ارضها وحامية حضرموت لان افرادها من ابناء الارض وهم الوحيدين الذين يمتلكون الارادة والعزيمة للدفاع عنها وقريبا ستنتشر النخبة في كامل ربوع حضرموت رغم انف كيد الكائدين”.
من جانبه قال الصحفي على ناصر العولقي : “حضرموت اتفقت شعبياً وسياسياً على انتشار قوات النخبة الحضرمية في ربوع المحافظة ، والسيطرة على مناطق وادي وصحراء حضرموت”.
بدوره قال الصحفي أحمد باجردانة : “أنتم عزنا وفخرنا.. قريباً بسط قوات النخبة الحضرمية في كافة أراضي المحافظة ولن يحمي ‎#حضرموت غير أبنائها”.
إلى ذلك قال الصحفي فتاح المحرمي : “في هذه الحملة مؤشر على قرب استلام قوات حضرمية تأمين وادي حضرموت من قواتهم الشمالية التي تحمي ناهبي خيرات حضرموت، ولهذا يحرضوا ضدها في محاولة لإعاقة تسليم أمن الوادي والصحراء لقوات حضرموت .. ولكنهم سيفشلون”.

*أعداء نجاح*

ويذهب عسكريون إلى التأكيد أن الحملة التي تستهدف قوات النخبة الحضرمية تأتي من أعداء نحاح، انزعجت من الإنجازات التي حققتها هذه القوات.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، المقدم/ محمد النقيب : “الإنجازات الأمنية والعسكرية التي حققها ابطال النخبة الحضرمية بإحترافية وكفاءة، تتجسد في الواقع المعاش ومن خلال الأمن والإستقرار الذي يسود مدن ومناطق الساحل.
وأكد موجهاً رسالته لم يشنون هذه الحملة : بالنخبة نحمي حضرموت، وبها يفخر شعب الجنوب.
وفي ذات السياق قال الصحفي أسامة بن فائض : “لم تعش حضرموت مرحلة أمن وإستقرار إلا في ظل وجود قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، التي تم بنائها وتأهيلها بدعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات، حتى أصبحت قوة متينة دحرت وتصدت للإرهاب”.
واضاف : “تجربة الساحل أصبحت نموذجا والأصوات تهتف بتطبيقها في الوادي”.

*انتصارات على الإرهاب*

ويؤكد سياسيون على أن الحملة التي تستهدف قوات النخبة الحضرمية، تأتي لكونها حققت انتصارات على الإرهاب، وكشفت تخادم المنطقة الأولى مع الإرهاب.
وفي هذا الصدد قال القيادي السياسي أحمد الربيزي: “عندما رفع أبناء حضرموت شعارهم، النخبه لكل حضرموت قبل سنوات، كانوا صادقين، لان الإرهاب لن ينتهي من مدن ووادي وصحراء حضرموت، الا بقوات مدربة تنتمي لهذه الأرض الطيبة، وتحرص بحق على أمنها، ولعل تجربتها العملية في تأمين مدن ساحل حضرموت كان خير دليل على ذلك”.
بدوره قال الصحفي أرسلان السليماني : “كشفت قوات النخبة الحضرمية خلال تطهير الساحل في ‎عمليه الفيصل في عام 2018م الوجه القبيح لاستماته قوات المنطقة العسكرية الأولى الحوثخوانية من الوادي لعدم مواجهة المليشيا الحوثية وهذا تأكيد على تكالب القوى الشمالية على ‎#حضرموت والجنوب باعتبارة غنيمة فيد لنهب ثرواته”.

*اعتراف دولي وإشادة أممية*

قادة وسياسيون أشاروا إلى أن الإشادة الدولية والاعتراف بجهود قوات النخبة في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار دفعت بالقوى المعادية لشن هذه الحملات.
وفي هذا الصدد قال القيادي مبارك بن عبود الجابري : أن ما حقته قوات النخبة حصل على إشادة أممية، ومن بين هذه الاشادات، ما جاء أثناء زيارة وفد فريق الخبراء المعني باليمن التابع للأمم المتحدة لحضرموت في يوليو 2023 حيث أشاد وفد الخبراء بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات العسكرية في ساحل حضرموت ومشاركتها المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب”.
بدوره قال الصحفي أحمد باجردانة : “قوات النخبة الحضرمية نظامية وتحظى بأعتراف وأهتمام محلي وأقليمي ودولي، وهي أنموذج يسعى الحضارم لتطبيقه في الوادي بعد نجاحه في الساحل”.

ويجمع من رصدت تعليقاتهم عدن تايم في هذا التقرير أنه ورغم المكائد والحملات والتحريض ضد قوات النخبة الحضرمية، إلى أنها أثبتت جدارتها وسوف تفشل كل هذه الحملات وتمضي نحو تحقيق الحق الشرعي لأبناء حضرموت في تأمين كافة مديرياتهم بقوات من أبنائها وليس قوات شمالية تتخادم مع الحوثيين والإرهاب.


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى