مصافي عدن نموذجا.. جهود مكثفة للرئيس الزُبيدي لتحقيق تطلعات الجنوبيين ووقف معاناتهم
تولي القيادة الجنوبية ممثلة في الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اهتمامًا كبيرًا بالعمل على تحسين الأوضاع المعيشية لتلبية تطلعات الجنوب في هذا الصدد.
الرئيس القائد الزُبيدي يكثف من اجتماعاته وتوجيهاته بسرعة العمل على إحداث نقلة نوعية في القطاعات الحيوية التي لها ارتباط مباشر بالوضع المعيشي في الجنوب.
وفي هذا الإطار وضمن هذه التوجيهات، شدد الرئيس القائد الزُبيدي، على أهمية تضافر الجهود لإعادة تشغيل مصافي عدن، كجزء من مصفوفة الحلول الاستراتيجية لتوفير الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء، وتموين السوق المحلية بالمشتقات النفطية، وذلك لدى لقائه بالمهندس أحمد مسعد المدير التنفيذي للشركة.
واطّلع الرئيس الزبيدي من المهندس مسعد على سير العمل في المصفاة، ومستوى الإنجاز في أعمال إعادة التأهيل، واستكمال صيانة محطة الكهرباء الخاصة بها، وجهود قيادة المصفاة في متابعة مستحقات المصفاة لدى الجهات الحكومية لإعادة تشغيلها كمنطقة حرة.
وثمّن المدير التنفيذي لمصافي عدن الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس الزُبيدي في سبيل إعادة مصافي عدن إلى سابق عهدها كمنشأة وطنية اقتصادية ريادية.
وأكّد أن قيادة المصفاة ستبذل قصارى جهدها لاستكمال أعمال الصيانة ومتابعة الجهات الحكومية لإعادة المصفاة للخدمة في أقرب وقت ممكن.
توجيهات الرئيس القائد الزُبيدي تحمل أهمية كبيرة بالنظر إلى طبيعة المرحلة الراهنة، حيث تتفاقم أزمة الكهرباء في أرجاء الجنوب وعلى وجه التحديد في العاصمة عدن التي تعيش ترديا غير مسبوق على صعيد هذه الأزمة.
وتبذل القيادة الجنوبية جهودًا كبيرة لإيجاد حل لأزمة الكهرباء التي شهدت تفاقمًا كبيرًا على مدار الفترات الماضية، وسط حالة من التعمد في تعقيد هذه الأزمة من قِبل الحكومة التي يصفها الجنوبيون بأنها تخلت عن دورها المفترض للتعامل مع هذه الأزمة.
وفيما تُحمِّل القيادة الجنوبية، الحكومة مسؤولية تفاقم الأزمة، فإن المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي يتحرك بشكل مكثف لإنهاء هذه المعاناة.
وتتركز الجهود على قطاع الطاقة، باعتبار أن محطات الكهرباء تعاني من شح شديد في توفر الوقود الذي يمكن استخدامه بشكل مستقر، ومن ثم وضع حد لمعاناة الجنوبيين من هذه الأزمة.
ويمثّل تشغيل مصافي عدن، أحد أهم الآمال التي يعول عليها الجنوبيون لإيجاد حل لأزمة الكهرباء، لا سيّما أن هذا الحلم الذي طال انتظاره تعرض للكثير من العراقيل من قِبل القوى المعادية للجنوب في هذا الإطار.
