اخبار محليةعدن تايم

مسؤول محلي بعدن يضع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أمام مطالب ملحة

خلال زيارته إلى مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التقى مدير عام دارسعد بالعاصمة عدن الاستاذ عبود ناجي حسين، بنائب مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعدن _ السيد / محمد رفيق والمسؤول الميداني للمنظمة الاستاذ معمر علوان، لمناقشة القضايا المتعلقة بأوضاع اللاجئين والنازحين في مدرسة عمار بن ياسر و المعهد الزراعي( السعودي )، اضافة الى الاحتياجات الاساسية في القطاعات الخدمية بالمديرية.
وفي مستهل اللقاء ناقش مدير عام دارسعد، جملة من المهام والاعمال التي تقوم بها المفوضية في مختلف الجوانب الانسانية، مقدما شكره وتقديره للجهود الاممية التي بذلتها وتبذلها المفوضية السامية في جميع المجالات الخدمية والانسانية في مديرية دارسعد، وكذلك الاحتياجات الملحة التي طالب المفوضية السامية ان تقوم بها في المديرية للمساعدة في حل مشكلات المهاجرين الغير شرعيين الذين وصلوا الى شوطئ بلادنا، والمساعدة في اعادتهم الى بلدانهم بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية، وكذا المساعدة على حل مشكلة ايواء النازحين الذين وصلوا الى مديرية دارسعد جراء الحرب والمساعدة على اعادتهم الى قراهم لما يشكلوه من عبئ اقتصادي واجتماعي وخدماتي على المديرية، حيث تعاني دارسعد من ضعف كبير في الخدمات الاساسية.
كما طالب مدير عام دارسعد، بألا تختصر تدخلات المفوضيه في مجال الدعم الطارئ الانساني فحسب، بل كذلك لعمل بعض المشاريع المستدامة الضرورية لمواجهة الضغط المتزايد على تلك الخدمات وعلى المجتمع المضيف هذه الخدمات التي اصلا تضررت كثير بسبب الحرب، مشيرا الى أهمية زيادة عدد المنازل التي تعزم المفوضية السامية القيام بترميمها في اطار مديرية دارسعد، مؤكدا بأن السلطة بدارسعد على استعداد تام لتسهيل ومساعدة المفوضية الساميه للقيام بالاعمال التي نحتاجها في المديرية وتسهيل عمل كل المنظمات الاممية وغير الاممية لما من شأنه تحسين الحياة المعيشية وتوفير الخدمات الاساسية الضرورية لسكان دارسعد ولنازحين واللاجئين.

من جانبه ثمن السيد محمد رفيق نائب ممثل المفوضية السامية زيارة مدير عام دارسعد لمقر المفوضية، مطالبا بضرورة استمرار السلطه المحلية في دارسعد بتسهيل ومساعدة المفوضية لتادية مهامها وعملها للانتقال من العمل الانساني الطارئ الى العمل في المشاريع المستدامة، منوها الى ضرورة ان تتوفر الدراسات للمشاريع التي يراد استهدافها والتي هي ضروريه وملحه وهذا يسهل لنا عملنا في المستقبل كما ان نجاح المرحله الاولى من اعادة تاهيل المساكن المتضرره جزئيا يحفزنا ويشجعنا للانتقال الى اعادة التاهيل بمبالغ اكبر.
وقد اكد نائب ممثل المفوضيه الساميه لشئون اللاجئين بعدن بنقل كل هذه الاحتياجات العاجلة والملحة التي يتطلبها المهاجرين والنازحين إلى الجهات الاعلى في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئن، وقال : نحن متفائلين من ان مساعدتكم لنا لتسهيل عملنا سيعزز من موقفنا لتلبية مطالبكم لدى المفوضيه السامية لشئؤن اللاجئين، فبدون مساعدتكم وتسهيلاتكم لمهامنا لن نستطيع ان ننجح في تقديم الخدمات والمشاريع الضروريه والانسانية للمحتاجين مطالبا السلطة المحلية بلبحث عن بدائل لمعالجة وضع النازحين في المديرية.
وفي الإجتماعهم أيضا؛ تم مناقشة وضع المعهد الوطني للتدريب التقني والتعليم، والاقسام التعليمية الشبه مهجورة والورش التطبيقية ومعداتها التي صارت قديمة وغير مجدية للتعليم والصيانة واحتراف المهن ولا تواكب احتياجات السوق الحديث، إلى جانب التصدغ والتهالك الحاصل في بعض مباني المعهد.
كما أتفق المجتمعين ( عبود ناجي + محمد رفيق ) على إعداد وتسليم الدارسة النهائية لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل ( ترميم ) وتجهيز مبنى المعهد بتكلفة بلغة حوالي( 100 الف دولار أمريكي ) بتمويل من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
الذي يهدف إلى تطوير وتحسين وضع المعهد وإعادة تأهيل المباني والورش بالإضافة إلى تجهيز أقسام المعهد وتزويد الورش بمعدات وأجهزة حديثة تواكب متطلبات السوق و العصر الحديث لتلبي احتياجات الشارع، الأمر الذي يساعد الشباب في الإقدام على التسجيل والتنافس في القبول والتمكين في كسب سبل العيش من خلال اكتساب المهن النافعة.

وعن مخرجات هذا اللقاء، تم الاتفاق على عقد ورشة عمل موسعة تجمع المانحين الدوليين والجهات والمعنية المحلية ( قيادات السلطة المحلية بالمديريات والمحافظة ) بشكل عام، تهدف لايجاد حلول دائمه وبأسرع وقت ممكن، مشاركة السلطة للجهات المانحه من خلال تحديد الأدوار والتدخلات والقمية المالية التي تصرف في المناطق واهميتها والاثر الناتج عنها ( حجم الإنفاق ). والخروج بخطة عمل مشتركة مع وضع الدراسات للمشاريع الطارئة.
يحدد من خلال الورشة دور السلطة في المسألة والمسؤولية في إيجاد الحلول الدائمة لتغيير الصوره الغير إيجابية.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى