ناشطة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة بشأن جريمة الاعتداء على المواطن " عبدالباقي الجعشني " بمحافظة تعز

كشفت ناشطة حقوقية تفاصيل جديدة بشأن قضية المواطن ” عبدالباقي محمد أحمد الجعشني ” الذي تعرض للاعتداء والتعذيب على يد عصابة مسلحة في مديرية المسراخ بمحافظة تعز.

وقالت المحامية والناشطة الحقوقية ” هدى الصراري ” أنها تلقت شكوى من شقيق الضحية ” عبدالباقي محمد أحمد ” البالغ من العمر 33 عاماً والذي تعرض للتقطع والتعذيب من قبل مجموعة مسلحة في مديرية المسراخ بمحافظة تعز

وأضافت أن مجموعة مسلحة سيارة المجني عليه عبدالباقي محمد أحمد وطلبت منه مساعدتهم فنزل الضحية من على متن سيارته فباشروه بالضرب بأعقاب البنادق على رأسه حتى فقد وعيه. 

وذكرت الصراري أن العصابة المسلحة المكونة من 10 أشخاص اجتمعت على المواطن عبدالباقي وقامت بربطه كما أظهر مقاطع الفيديو وتعذيبه بطريقة مهينه وغير إنسانية وخلال تعذيبه وإهانته قاموا بتصويره وضربه.

وبحسب الناشطة هدى الصراري فأن العصابة المسلحة قامت بالانتقام من الضحية لأنه قام بالإبلاغ عنهم لسرقتهم أحوال القات في وقت سابق.

وأكدت أن أحد المواطنين قام بمساعدة الضحية للفرار من يد العصابة وإسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ولفتت الصراري إلى أن ما حدث جريمة جنائية مركبة تقطع وتعذيب وكانت يمكن أن تفضي إلى القتل والتشهير مطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على العصابة وتقديمها للعدالة ومعاقبتها.

يشار إلى أن الأجهزة الأمنية لم تتمكن حتى اللحظة من إلقاء القبض على العصابة المسلحة المتورطة بجريمة تعذيب المواطن عبدالباقي الجعشني وسط سخط شعبي من الدور السلبي للجهات الأمنية.