اخبار محليةالأمناء نت

عنصرية الأتراك تطال اليمنيين وسط بيان مخيب للسفارة وصمت الجالية وتودد الإخوان

عنصرية الأتراك تطال اليمنيين وسط بيان مخيب للسفارة وصمت الجالية وتودد الإخوان

(الأمناء/ متابعات خاصة:)

اعتداءات وحشية تطال اليمنيين بتركيا

ما سر استخفاف سفارة اليمن في تركيا بالدفاع عن رعاياها؟

نفاق إخوان اليمن لتمجيد سلطة أردوغان

أثار اعتداء مجموعة من الأتراك على مواطن يمني ونجله في مدينة إسطنبول، حالة من الاستياء والاستهجان لدى النشطاء والسياسيين الذين اعتبروا الحادثة امتدادًا لحوادث تعرض لها السوريون، في حين ذهب نشطاء وقيادات إخوانية إلى إدانة الحادثة على استحياء، وفي المقابل التودد لسلطة أردوغان.

الحادثة، بحسب صحفيين يمنيين، وقعت في منطقة كريستال شاهير بمدينة إسطنبول على خلفية شجار بين الأطفال، وذلك بعد أقل من يومين على مقتل مواطن سوري على يد مجموعة أتراك في مكان عمله بمنطقة اسنيورت بطريقة وحشية أيضاً.

 

استحياء الإخوان المريب في بيان السفارة المخيب

السفارة اليمنية في أنقرة أصدرت بياناً حول الحادث وصفه صحفيون بـ”المخيب”، في حين لم تتحرك الجالية التي تخضع لسيطرة حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، من أجل إدانة هذا الاعتداء وإعادة حق اليمني المعتدى عليه.

وذكر البيان، أن السفارة تواصلت مع الجهات المختصة عبر القنوات الدبلوماسية وأكدت عدم تكرار مثل هذه الحادثة وأهمية الحفاظ على العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيرة إلى احتجاز السلطات الأمنية الشخص المعتدي والتحقيق معه ومتابعة الحادثة في مسارها القانوني.

السفارة تواطأت مع الاعتداء الذي تعرض له المواطن اليمني ونجله ولم تقم بواجباتها في الوقوف إلى جانب جميع أبنائها في تركيا أو السعي الدائم لحل مشكلاتهم، لكنها في الوقت نفسه دعت اليمنيين إلى الالتزام بالقوانين وتجنب أي حوادث تسيء للعلاقات اليمنية التركية، وأهابت بوسائل الإعلام تحري الدقة خلال نقل أخبار الحادثة دون تضخيم.

 

سياسيون وصحفيون ينتقدون هزالة البيان

وبهذا الشأن، انتقد الصحفي عدنان الراجحي، بيان السفارة التي قال إن عصابة خفية تحكمها وتدير كل ما له علاقة باليمن وفق توجهات سياسية لا علاقة لها بمصالح الدولة اليمنية، وأشار إلى أن البيان تحدث عن احتجاز الجهات الأمنية للمعتدي مع أن المعتدين كانوا بالعشرات.

 

 

 

عنصرية الأتراك

بدوره الصحافي السياسي، محمد الخامري، أكد أن ما يحدث في تركيا ضد العرب عنصرية لا يقبلها عقل ولا منطق ولا دين أو قيم.

ونقل الخامري عن صديق له أنه تعرض وشخص آخر للهجوم في الباص بألفاظ نابية وكادوا يضربونهما لأنهما تكلما باللغة العربية، واضطرا للنزول في محطة بعيدة عن سكنهما للهروب من الموقف الذي كان يتصاعد بوحشية ضدهما.

نشطاء الإخوان المقيمون في تركيا هم أيضاً انضموا لانتقاد عنصرية الأتراك ضد العرب، دون الإشارة إلى حادثة الاعتداء على المواطن اليمني ونجله.

 

نفاق إخوان اليمن يمجد سلطة أردوغان

لكنهم في المقابل وجهوا إشادات لسلطة أردوغان بزعمهم أنها تعمل على توفير أجواء مناسبة للأجانب المقيمين في تركيا وأن ذلك يظهر دائما في خطاباتهم الرسمية.



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى