اخبار محليةعدن تايم

المنظمات الدولية.. ترحيب بها جنوباً وتضييق عليها شمالاً

في الوقت الذي تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات الإرهابية “الحوثية والإخوانية” في المحافظات اليمنية أعمال تضييق مستمر على المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، يعمل المجلس الانتقالي، على تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية في الجنوب، ومنحها كافة التسهيلات الممكنة التي تمكنها من تأدية واجبها الإنساني والإغاثي على أكمل وجه.

تعد المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وجماعة الإخوان الإرهابيتين بيئة خانقة لمظاهر الحرية وتضييق مستمر على المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني والإغاثي في ظل صمت مطبق للمجتمع الدولي إزاء تلك الجرائم.

وفي آخر انتهاكاتها ضد عمال المنظمات الدولية، اغتالتْ المليشيا الحوثية أحد عمال الإغاثة في منظمة رعاية الطفولة مدير قسم الأمن والسلامة في مكتبها في اليمن هشام الحكيمي، بعد 51 يوما من اختطافه في سجونها السرية بصنعاء ومنع أسرته من الوصول إليه أو حتى معرفة أسباب خطفه، مما دفع المنظمة الدولية إلى تعليق عملياتها في مناطق سيطرة الحوثيين.

لم يكن الحكيمي الذي رفضت أسرته استلام جثته وطالبت بتشريحها، الضحية الأولى في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وجماعة الإخوان الإرهابيتين، إذ سبقها المئات من جرائم القتل والاختطاف؛ لعل أبرزها اغتيال ممثل فريق برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي “أردني الجنسية” أثناء تأديته لعمله الإنساني في يوليو الماضي، برصاص مسلحين في مدينة التربة بمحافظة تعز اليمنية.

ففي الوقت الذي يتعرض موظفو المنظمات الدولية للاستهداف المتكرر والتضييق على عملهم في محافظات الشمال، أكد المجلس الانتقالي في الجنوب، على لسان رئيس خارجيته صالح الحاج، حرصه على تعزيز التعاون والشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومختلف المنظمات الدولية العاملة في الجانب الإغاثي، وتوفير بيئة عمل ملائمة وآمنة لتدخلاتها الإنسانية، وتقديم التسهيلات لحركة إمداد الطواقم الطبية والعاملين فيها بمختلف محافظات الجنوب لضمان ترجمة أهدافها ومهامها الإنسانية.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى