سكان هذه المناطق في أبين يبدون تخوفا من هذا التدفق المريب للأفارقة
هذا الأسبوع توافد المئات بل الاف من الأفارقة اللاجئين تم تهريبهم فوق شاحنات “دينا ” عبر طريق ( منطقة الحضن اماجل الصعيد ) وصولاً إلى خط السيلة البيضاء الذي يقع غرب مديرية لودر ويربط ويؤدي إلى محافظة البيضاء اليمنية ..!
واشتكى كثير من سكان وأبناء هذه المناطق والقرى الريفية من ظاهرة توافد وتهريب الأفارقة إلى مناطقهم والتخوف من بعض الأمراض المنتشرة والخطيرة التي يحملونها، وأيضا ميولهم لأعمال العنف وتشكيل خطراً عليهم .
ويرى آخرون من هذا التدفق الأهم والأخطر استخدامهم قتاليا من قبل الحوثي ، حيث أن تجميعهم يضع علامة استفهام ؟. ومن الواضح بأنه قد يكون خلف ذلك خدمتهم للعدو واستغلال وضعهم المعيشي الصعب واستخدامهم للقتال معه ضد أبطال القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية في الجبهات الحدودية كون جلبهم إلى هذه الأماكن كونها تؤدي الطرقات منها الى مديرية مكيراس ومحافظة البيضاء اليمنية.. وتأكيد المخطط !!. وتم تهريب مجاميع كبيرة منهم عبر هذا الطريق ” الصعيد السيلة ” إلى محافظة البيضاء.
وحول ذلك تم التواصل يوم أمس الأول ببعض القادة الأمنيين في محافظة أبين على رأسهم مدير الأمن العميد ابومشعل الكازمي واطلاعهم بذلك وتم ارسال لهم بعض الغذاء لسد جوعهم ومن ثم تم نقل عدد كبير منهم وارجاعهم من حيث جاؤوا بمديرية لودر.
ولكن بحسب مصادر وشهود عيان من أبناء هذه المناطق بأنهم تفاجئوا اليوم بعودة أغلبهم إلى هذا المكان وتهريبهم من قبل أشخاص مجهولين والرصد والترصد لأجل استمرار توافدهم وتجميعهم في السيلة البيضاء وترحيلهم إلى مناطق سيطرة المليشيات
أدعو الى الاهتمام بهذا الأمر والتركيز عليه وعلى وضعنا الأمني والربط والضبط وإفشال اي اهداف او مخططات للأعداء والمتربصين ومن يحاولون في أبين زعزعة الأمن والاستقرار وخلط الاوراق والمرحلة حساسة جدا والوضع لا يحتمل والمؤامرات والمكائد كثيرة التي يحيكها أعداء الجنوب لكنها لم ولن تمر وستسقط تحت أقدامنا وتبقى ارض الجنوب محمية برجالها الأبطال وتبقى قضيتنا العادلة قضية راسخة .
أبومرسال الدهمسي
