آل عقار يردوا على بيان شرطة مأرب في الجريمة الإرهابية بحق ال فجيح بمفرق حريب
(الامناء نت / متابعات:)
أصدر الشيخ علي بن مبارك بن عقار رد على بيان شرطة مارب الذي ارتكبت جريمة وحشية قتلت على اثرها سته من أبناء ال فجيح وجاء نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
رد على بيان شرطة مأرب حول جريمتهم الإرهابية بحق آل فجيح بمفرق حريب:
أولا.. لم نكن ضد الإجراءات الأمنية التي تحفظ لجميع المواطنين دمائهم وأموالهم، ولكن كانت إجراءات قوات الأمن التي تدعيها همجية وعدوانية ولم يكن في الشرع أو القانون التهجم على المواطن داخل محلاته وفي أرضه وقتله بدون أي سبب سابق، كما أن القانون يمنع التهجم على المواطن الإ بحكم من النيابة إذا كان عليه ما يكلف ذلك، ولذا فالحدث عدواني وواضح.
ثانياً.. الأخ الشهيد حسن مبارك بن طالب بن عقار، كان واقف أمام بقالة من محلاتهم التي في أرضهم، بداخل سيارته، عندما تفاجأ بطقم وقف، وانتشار الجنود بكل مكان، وينادونه بقولهم “سلم نفسك ياحسن”.
وفي ذات الوقت قام حسن عقار وفتح باب سيارته لأجل التفاهم مع الجنود ومعرفة السبب، إلا أنهم لم يمهلوه لحظة وباشروه بإطلاق النار حتى سقط على الأرض.
وعقب ذلك قامت القوات المعتدية بأخذ “حسن” هو وشخص آخر كان برفقته يقال له “الصبيحي” وقد تم أخذهم في الطقم إلى مدينة مأرب.
هذا، وكان شهود عيان، موجودين وكاميرات المراقبة، تؤكد صحة كل ما ذكرت.
وفي نفس اللحظة، تم ابلغ الشهيد الوالد الشيخ مبارك بن طالب ابن عقار، بأن قوات الأمن اعتدت على نجله الشهيد حسن مبارك، فتحرك مباشرة إلى مكان الحادث، وقد ذهب الطقم وعليه نجله حسن والصبيحي بإتجاه مدينة مأرب، لكنه كان قد وصل إلى نفس المكان طقم آخر وعربة.
وقام الشيخ الشهيد مبارك ابن عقار وسأل الجنود المتواجدين على الطقم والعربة عن نجله “حسن مبارك” لكنهم باشروه هو الأخر بإطلاق النار ومن معه فاستشهد وأصيب نجله الأخر “ناجي مبارك” وكذلك استشهد الأخ عبدالله مبارك قربان، رحمهم الله تعالى وأسكنهم فسيح جناته.
كما إننا نوضح ذلك بأنه وبعد ذلك الوقت بساعتين، أي وبعدما عرف الجميع بالحادثة، قام عدد من شبابنا بالضرب على موقع الأمن الواقع بمفرق حريب، وهي ردة فعل على هذا الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها عناصر قوات الأمن المركزي والطرق التي تدعي حماية الناس من الإرهاب وتمارس الإرهاب والقتل في نفس الوقت، وما قتلها الشيخ المسن “مبارك عقار” بعد عدم اكتفائها بجرمها بحق نجله “حسن” سوى دليل على ذلك.
ان هذه التصرفات، ليست الا تصرفات عصابات دموية، وليست تصرفات قوات أمنية يفترض أن تحمي المواطن من الإرهاب والقتل لا ان تمارسه بحقه.
ولم تكتف هذه القوات الإرهابية هنا فحسب بل أنها وبعد استمرار تبادل إطلاق النار، استخدمت الطيران المسير والقناصين واستشهد سبعة آخرين من شبابنا، إضافة إلى الثلاثة السابقين.
وبذلك فقد وصل عدد الشهداء في هذه العملية الإرهابية الغادرة 10 أشخاص، رحمهم الله جميعاً، فيما عدد الجرحى يتجاوز الثلاثين جريح، شفاهم الله تعالى.
كما إننا نحب أن نوضح للجميع بأننا في نفس الوقت طالبنا بالجناة المتسببين بهذه المجزرة الوحشية والدامية، ونجدد التأكيد بالمطالبة بالجناة من أجل احتوى الموقف وحقن الدماء، محملين قيادة قوات الأمن المركزي والطرق المسؤولية الكاملة .
علي ابن مبروك ابن عقار