اخبار محليةالمشهد العربي

المليشيات تحت الضغط والجنوب يترقب.. مآلات وسيناريوهات ما بعد تحركات الحوثي الخارجية

تفتح الممارسات التي تُقدِم عليها المليشيات الحوثية الإرهابية على الصعيد العسكري، الباب أمام عدة سيناريوهات فيما يخص طبيعة الوضع الميداني في الفترة المقبلة.

التحليلات الغربية تشير إلى أن الجهود المبذولة من أجل اتفاق سلام والتي تنخرط فيها السعودية، باتت في موضع خطر وشك وذلك بعد هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية على إسرائيل والاستيلاء هذا الأسبوع على سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.

ومن المؤكد أن ما جرى تسريبه من الولايات المتحدة بأن هناك اعتزاما لتصنيف المليشيات الحوثية تنظيما إرهابيا، وهي خطوة إن تمت سيتبعها بالتأكيد خطوات مماثلة من دول أخرى، ما يفرض واقعا جديدا على مسار السلام.

الأكثر من ذلك ما تحدثت عنه صحيفة الجارديان البريطانية، بأن الولايات المتحدة مستعدة لشن هجوم على المواقع العسكرية للحوثيين في صنعاء وما حولها، بالإضافة إلى غرفة عمليات الموانئ، ما لم يتم إطلاق سراح السفينة التي تم الاستيلاء جالاكسي ليدر.

هذه التطورات التي تفرض نفسها على الساحة تشير إلى سيناريوهات عدة يمكن رسمها لمآلات المشهد العسكري المقبل، حيث تظل الأعين الجنوبية تترقب هذا المسار بحذر شديد.

ولعل موقف الجنوب الرافض وبشكل قطعي، للشروط التي تحاول المليشيات الحوثية فرضها على الجنوب على الصعيد الاقتصادي فيما يخص نهب ثروات الجنوب، جاءت لتؤكد حجم الترقب الجنوبي والالتفات لأي محاولة للانقضاض على أمنه واستقراره.

ويرى الكثير من المحللين، أن كما كبيرا من الضغوط يحيط حاليا بالمليشيات الحوثية التي باتت مُرغمة على دفع ثمن أي خُطوة تقدم عليها في الفترة المقبلة.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى