مسؤولين أمريكيين يكشفون ما حدث بخليج عدن وعلاقة الحوثي باختطاف سفينة

علمت مصادر شبكة فوكس نيوز الأمريكية وتابعها محرر عدن تايم أن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية استجابت لنداء استغاثة يوم الأحد من ناقلة تابعة لإسرائيل قبالة سواحل اليمن يوم الأحد وتم إطلاق النار عليها  لاحقًا .

واستجاب أفراد البحرية الأمريكية من يو إس إس ماسون – مدمرة من فئة أرلي بيرك ومقرها مايبورت ومخصصة لشرق البحر الأبيض المتوسط – لنداء الاستغاثة من سنترال بارك التي ترفع العلم الليبيري، وعلى متنها شحنة من حمض الفوسفوريك في خليج عدن. 

وتدير السفينة شركة زودياك ماريتايم، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن، مملوكة لمجموعة زودياك التابعة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.

وقال متحدث باسم زودياك لفوكس نيوز ديجيتال إن السفينة أصدرت نداء استغاثة حوالي الساعة 6 صباحًا بالتوقيت العالمي صباح يوم الأحد تفيد بأنها تعرضت لهجوم من قبل قراصنة مشتبه بهم أثناء عبورها ممر العبور الدولي الموصى به (IRTV) على بعد حوالي 54 ميلًا بحريًا قبالة سواحل الصومال. 

وقالت مصادر لشبكة فوكس إن خمسة مسلحين استولوا على الناقلة بعد صعودهم من زورق صغير وتوقفوا بجانب الناقلة، حبس الطاقم أنفسهم في القلعة، وحاول المسلحون طرق باب الغرفة الآمنة قبل الخروج من السفينة والعودة إلى شواطئ اليمن. 

وطارد أفراد البحرية الأمريكية الأشخاص، وأطلقوا طلقات تحذيرية بينما حلقت طائرة هليكوبتر حربية أمريكية في سماء المنطقة، ساعدت مدمرة يابانية يو إس إس ميسون في العملية ، وقد تم القبض على هؤلاء الأشخاص ويتم الآن استجوابهم من قبل الجيش الأمريكي تحت إشراف سلطات مكافحة القرصنة.  

وقال اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين لشبكة فوكس نيوز ديجيتال إن عقب ذلك أطلقت قوات الحوثيين صاروخين باليستيين على السفينة البحرية الأمريكية يو إس إس ميسون بعد اعتقال القراصنة، وتتبعت السفينة يو إس إس ماسون الصواريخ الباليستية عند اقترابها، لكن الصاروخين فشلا في الوصول إلى هدفهما، وتناثرا في خليج عدن، حيث تشير تصريحاتهم الى وقوف مليشيا الحوثي خلف العملية، مؤكدين أن البنتاغون ينظر إلى هذه الحادثة على أنها تصعيد كبير في تهديدات #الحوثيين

وقالت زودياك إن السفينة “آمنة ولم يصاب جميع أفراد الطاقم والسفينة والبضائع بأذى”. 

وفي حين لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور، إلا أنه يأتي في الوقت الذي تم فيه ربط هجومين بحريين آخرين على الأقل في الأيام الأخيرة بالحرب بين إسرائيل وحماس.

وتسيطر على مدينة عدن القريبة قوات معترف بها دوليا ، و يقع هذا الجزء من خليج عدن تحت سيطرة القوات وهو بعيد عن الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون ، ومن غير المعروف أيضًا أن القراصنة الصوماليين يعملون في تلك المنطقة.


المصدر