المنطقة العسكرية الثانية تنظم حفلاً خطابياً احتفاءً بذكرى عيد الاستقلال
نظمت شُعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، صباح اليوم، بالمكلا؛ حفلاً خطابياً بمناسبة الذكرى ألـ٥٦ لعيد الاستقلال الوطني، ألـ٣٠ من نوفمبر المجيد.
حيث احتضنت القاعة الكُبرى بمقر قيادة المنطقة الحفل الذي حضره رئيس عمليات المنطقة، العميد طيّار محمد عوض مصعب، ورؤساء شُعب قيادة المنطقة، وعدد من القيادات العسكرية والضباط بالمنطقة العسكرية الثانية.
وألقى رئيس عمليات المنطقة العسكريةالثانية، العميد “مصعب” كلمة تحدث فيها عن المكاسب الوطنية التي طالت الوطن والمواطن بعد ألـ٣٠ من نوفمبر ١٩٦٧م، ورحيل المستعمر من أرض الوطن بعد أكثر من ١٠٠ سنة، ذاق فيها المواطنون شتى أصناف الاضطهاد، واستنزفت خلالها الكثير من ثروات البلاد وخيراتها.
كذلك بيّن العميد “مصعب” عظمة الذكرى في نفوس المواطنين الأحرار، وما قدمه الثوار من دروس في الوطنية والفداء للأوطان، لينال المواطنون من بعدهم الحرية، وتعود لهم سيادة أراضيهم وخيراتها، مؤكداً أنه يجب الاستفادة من تلك الدروس العظيمة، وما خلفته من إنتاج وإرث ثوري يمد من بعدهم بالقوة والعزيمة للحفاظ على الأرض والمقدرات جيلاً تلو جيل.
بدوره تحدث أيضاً؛ رئيس شُعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، العميد يسر خيرالله باخيرالله عن جبروت وعزيمة الثوار الأحرار، وهزيمتهم لكبرى الدول المُستعمِرة آنذاك، والتي لا تغيب الشمس عن مستعمراتها، مقدماً لمحةً تاريخية عن زمن الاستعمار، منذ أن جثم على عدن في ١٩ يناير سنة ١٨٣٩م، وحتى رحيل آخر جنوده في ألـ٣٠ من نوفمبر من العام ١٩٦٧م.
كما أوضح العميد “باخيرالله”؛ ما مثله ألـ٣٠ من نوفمبر المجيد للوطن، كونه امتداد ونتاج لثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م العظيمة، وماجسدته الأفعال الثورية من نبراس أضاء للأجيال سُبل وطنهم، وغرست في نفوسهم حب الوطن ورفعته.
وتخلل الحفل بعض القصائد الوطنية؛ قدمها المساعد أول محمد باحجيل والجندي محمد سليمان مقداد من شُعبة التوجيه المعنوي بالقيادة، كذلك شاركت الفرقة النحاسية العسكرية التابعة للتوجيه المعنوي بالمقطوعات الموسيقية الوطنية والعسكرية كفواصل تخللت الحفل.