البكري:"عيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر فرصة لـ "التجديد والتصحيح والتقدّم"
قال معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم الخميس، أن عيد الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر، يمثّل فرصة لـ “التجديد والتصحيح والتقدّم”.
جاء ذلك في منشور كتبه الوزير البكري على صفحته في “الفيسبوك”، جدّد فيه التأكيد على عظمة الـ 30 من نوفمبر، وما يمثله من معانٍ خالدة ودلالات عميقة في نفوس كل الأحرار والشرفاء في بلادنا.
وأضاف البكري: “في مثل هذا اليوم منذ 56 عامًا، تحقق حلم الأجيال بالتحرر من الاستعمار البريطاني الذي طال أمده وأثقل كاهل الشعب لفترة طويلة من الزمان، وغادرت فيه آخر فرقة محتلة لأرضنا بعد تصاعد قوة وعنفوان المقاومة في كل الجبهات”.
وتابع، “في مثل هذا اليوم، انتهت حقبة من الظلم والانتهاز، والتفرقة، ونهب الموارد والمقدرات المادية والبشرية، مشيرًا إلى أن الاحتفال بذكرى نوفمبر العظيم، إنما هو تكريما لمن حمل راية الثورة والتغيير والمقاومة ولأرواح الشهداء والمناضلين، رغم ما تعانيه بلادنا من أزمات متلاحقة ومتشابكة، تنذر بمزيد من التهديد لكثير من معاني الحياة والتنمية والاقتصاد والسلام”.
ومضى، “إنه لواجب حتمي علينا في هذا العيد المجيد أن نستلهم من روح الاستقلال والتحرير الكثير من المعاني والقيم والدلائل، باعتبار (الاستقلال المجيد)، ليس حدثاً تاريخياً نحتفل به مرة في السنة، بل هو قيمة ومبدأ نعيش به كل يوم، وهو الحفاظ على سيادتنا وكرامتنا وهويتنا، والدفاع عن مصالحنا وحقوقنا ومكتسباتنا، والتعاون مع الأشقاء والأصدقاء على أساس المصالح المشتركة”.
وأردف البكري، “الاستقلال هو أيضًا التزام بالقانون والدستور ودعم المؤسسات بمختلف الأصعدة، والمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، والمساهمة في العمل الوطني والتنموي والإنساني، والسعي إلى العدل والحرية والديمقراطية، والنهوض بالتعليم والصحة والثقافة، والاهتمام بالشباب والنساء والفئات المهمشة”.
ودعا إلى جعل، هذا اليوم “فرصة للتجديد والتصحيح والتقدّم، والتذكار بكل فخر واعتزاز ما قام به أجدادنا وآباؤنا من تضحيات وبذل، من أجل الاستقلال ونيل الحرية والجلاء الكامل، والتعهّد بالوفاء والإخلاص لما قدموه من دماء وأرواح من أجل كل شبر من أرض الوطن”.
مختتما منشوره بـ “الأمنيات والآمال الكبيرة في أن تهل علينا ذكرى الاستقلال وشعبنا من أقصاه إلى أقصاه في خيرٍ وسلام وسؤددٍ”.
المصدر