اخبار محليةشبوة اليوم

البيان الصادر عن الفعالية الجماهيرية الإحتفالية بالذكرى ال56 ليوم ال30 من نوفمبر عيد الإستقلال المجيد بمحافظة شبوة والذي ألقاه مدير الإدارة السياسية بتنفيذية انتقالي شبوة الاستاذ عبدالله المر

اليوم يحق لنا بكل كبرياء ومشاعر الفخر والإعتزاز الوطني، ان نحتفل بذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا، هي ذكرى يوم ال30 من نوفمبر المجيد، الذي أستطاع فيه شعبنا الجنوبي عبر نضال شاق ومرير من الإعلان عن فرض إرادته الحرة، ونيل استقلاله الوطني الأول، وإجبار المحتل البريطاني على إن يجمع متاعه ويعلن رحيله مكرها، عن أرض الجنوب الطاهرة. حيث لا يسعنا ونحن نحتفي بهذه الذكرى العظيمة إلا أن نقف باجلال وإكبار امام تاريخ خالد سجله اولئك الابطال من أجل الحرية والكرامة، حيث وقد أثبتوا بكل ثقة وجدارة أن حرية الشعوب تنتزع ولا توهب، وعلى من أراد أن يسلك طريق الحرية الشائك والعسير، ان يتزود بالصبر والثبات والصمود، والإيمان الصادق بنبل غايته وعدالة ونزاهة اهدافه ومقاصده الوطنية العظيمة. وبهذه المناسبة التي يحتفي بها شعبنا الجنوبي ويحيي ذكراها الغالية، فيما هو يكافح اليوم بشجاعة، ويخوض نضالا صعبا وشاقا من أجل استعادة دولته ونيل استقلاله، ويعاني من أزمات متفاقمة، وظروف معيشية وخدمية خانقة، مصحوبة بتردي وتدهور حاد وخطير، في مجمل الأوضاع، ومختلف مناحي الحياة، بفعل سياسات الفساد والتركيع والحصار الممنهج، بهدف إنهاكه وإجهاده، بما يضمن القابلية لعرقلة وإعاقة مسار الإرادة الوطنية الجنوبية المؤزرة، والماضية في طريق التحرر والإنعتاق من قبضة قوى الفساد والإستبداد وتحالفات المصالح، التي تسعى اليوم جاهدة لفرض مشروع الوحدة المشؤومة والتغلب على ما أظهره وبرهن عنه شعبنا الجنوبي في مختلف المراحل، من حصانة ومناعة في وجه الإختراقات، والمحاولات المستميتة لتثبيط عزمه المتجدد، والنيل من مقومات كيانه الوطني الجامع. يا كل جماهير شبوة والجنوب الاحرار إن قيادتنا السياسية والوطنية الجنوبية تشكل اليوم وفي هذا الظرف الراهن جبهة سياسية صلبة ومتينة، فهي تدير معركة سياسية شرسة، لا تقل شجاعة وشراسة، عما تظهره وتبديه قواتنا العسكرية في مسارح وجبهات القتال، ذلك ما يستدعي منا جميعا وفي هذه المرحلة الهامة والمفصلية، الوقوف والإصطفاف الكامل خلف قيادتنا السياسية بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي وفريق المجلس الانتقالي التفاوضي من أجل انتزاع حق شعب الجنوب في الاستقلال وبناء دولته الفيدرالية المستقلة على كامل الأرض الجنوبية بحدود ماقبل العام 1990 حيث وقد أثبتت الوقائع والدلائل الملموسة أن أية حلول تنتقص من حق الشعب الجنوبي المكافح في استعادة دولته الوطنية وعاصمتها عدن، والتي تعمد الى تجاهل الواقع السياسي والعسكري القائم اليوم، حتما في الأخير مصيرها التبدد الكامل والفشل الذريع. وحيث ياتي هذا الإحتشاد الجماهيري اليوم وفي هذه المناسبة الجنوبية الشاهدة والمعبرة في رمزيتها، من دلالات وقيم وطنية وإنسانية صادقة ونبيلة، ليؤكد على : – تجديد العهد والولاء للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، والإصطفاف دون تردد خلف قيادتنا السياسية في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ شعب الجنوب وقضيته الوطنية. – ان هدف إستقلال الجنوب وبناء دولته المستقلة كاملة السيادة خيار وطني جنوبي لا رجعة عنه، وإن اية تسوية سياسية تتجاهل هذا الخيار لن يحالفها النجاح، فمصيرها الإخفاق والفشل. – الوقوف الى جانب السلطة المحلية ممثلة بالاخ المحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير، في العمل على استتاب الاوضاع في المحافظة واستمرار عجلة التنمية وتوطيد دعائم البناء والسير بخطى واثقة، لكي تنعم شبوة بالمستقبل الواعد الذي تستحقه ويستحقه كل أبناؤها. – إدانة وإستنكار كل ما يتعرض له اليوم الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر وحشية وعدوان عسكري غاشم، ينتهك كافة المواثيق ويعتدي على جميع المحاذير والقيم والمبادئ الإنسانية. – نشد على ايدي ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة، الذين هم اليوم يلبون نداء واجبهم الوطني والعسكري في الذود والدفاع عن تراب الجنوب ويرسمون بتضحياتهم الجسيمة ودمائهم الزكية خارطة الدولة الجنوبية المستقلة. المجد والخلود لشهداء الجنوب الابرار الشفاء للجرحى الحرية للاسرى والمعتقلين 30/11/2023 شبوة- عتق

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى