اخبار محليةالمشهد العربي

حملات جباية حوثية.. تربح المليشيات على حساب المقهورين والضعفاء

توسعت مليشيا الحوثي الإرهابية في حملات الجباية والابتزاز التي تُمكنها من تكوين ونهب أموال ضخمة، في وقت تتسع فيه حدة الفقر.

أحدث الجرائم الحوثية في هذا الصدد، تمثلت في إقدام المليشيات على تنفيذ حملة جبايات واسعة لابتزاز التجار والمنشآت السياحية في محافظة الحديدة الساحلية.

وجاءت هذه الحملة في وقت تشهد فيه هذه المنطقة تدفقا للزوار من مناطق مختلفة، وفق الكثير من المختصين، ما يعني أن الحملة الحوثية لم تأتِ بشكل مصادف.

وشملت الحملة الحوثية، مختلف الفنادق والمطاعم ومحال التصوير والاستديوهات والمكتبات والأكشاك والمحال التجارية، وغيرها مما يُدرج في إطار المنشآت السياحية.

وفي محاولة لاحتواء أي ردود فعل غاضبة، تذرعت المليشيات الحوثية بأن هذه الحملة المشبوهة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات السياحية وتعزيز الرقابة على المنشآت.

وشارك في الحملة، مسلحون حوثيون لترهيب التجار وإجبار ملاك المحلات على دفع الجبايات التي تفرضها المليشيات، مع التهديد باعتقال من لا يستجب لها.

تُضاف هذه الحملة إلى المئات من الحملات المشابهة التي نفذتها المليشيات الحوثية، تضمنت رفع شعارات واهية جرى التذرع بها في محاولة لتبرير وتمرير هذه الممارسات.

واستطاعت المليشيات الحوثية، تحقيق ثروات ضخمة من خلال حملات الجباية التي تفرضها على السكان والتجار من مختلف الشرائح والفئات، علما بأن هذه الأموال يتم توظيفها من قبل المليشيات في تكوين الثروات وكذلك الإنفاق على الحرب.

ومع هذا التربح الحوثي الكبير، يعيش السكان لا سيما على وقع فقر مدقع، وسط تقارير عدة تُشبه الوضع الإنساني بأنه الأشد بشاعة على مستوى العالم.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى