نقاط هامة ذكرها بن ماضي في كلمة شجاعة خلال لقائه بقادة ألوية قوات النخبة الحضرمية
نقاط مهمة جداً ذكرها محافظ حضرموت في كلمة شجاعة حقيقةً قالها خلال لقائه بقادة ألوية قوات النخبة الحضرمية والتي لم يطلع عليها الكثير من أبناء حضرموت:
– محافظ حضرموت:”تلقيت اتصالاً من السفارة الأمريكية الخميس الماضي بعد أن اتخذنا قرارًا بإيقاف إيرادات المحافظة إلى البنك المركزي يسألون وكأنها حدثت جريمة عندما أعلنت حضرموت قرارها، فقلت لهم: إن حضرموت لم تكن المحافظة الأولى التي توقف مواردها فهناك محافظات لم ولن تورد إلى البنك ولم يسأل أحد عنها، أما حضرموت يطلبون منها التوريد، وإذا جاءت حصة النفط حسبوا لنا 20%، وفي الحقيقة لا تصل إلينا هذه النسبة كاملة“.
– محافظ حضرموت:”قرار المكتب التنفيذي بالمحافظة أُتخذ رداً على قرار البنك المركزي بتوقيف صرف التعزيزات المالية المعتمدة لنا من وزارة المالية بشكل تعسفي“.
– محافظ حضرموت:”لم نتمرد على الحكومة أو الدولة حينما اتخذنا قرارنا، فنحن أهل النظام والقانون، ونحن من حافظ على روح الدولة، ولكننا لا نستطيع أن ننتظر حتى تنتهي المجابهات ونسلم لهم البلاد على طبق من ذهب“.
– محافظ حضرموت:”سنمضي قدمًا في هذا القرار مهما كلفنا من ثمن، ونحن معتمدون على الله ثم على قيادتنا في جيش النخبة الحضرمية، ويجب على كافة أبناء حضرموت توحيد الكلمة والصف لتحقيق ما نتطلع إليه، فلن نستطيع أن نصل إلى شيء ما إلا بالوقوف صفًا واحدًا“.
-محافظ حضرموت:”ندفع لشركة بترومسيلة ما يقارب 8 مليار ريال شهرياً مقابل المادة التي تصل للكهرباء، فبعد توقف تصدير النفط انقطعت حصة حضرموت ولم يتبقى معنا إلا ما نستطيع به تشغيل الخدمات على وضعها الحالي“.
محافظ حضرموت:”قوة حضرموت تكمن في ثرواتها، ونحن أحطنا الحكومة بكل شيء، وأعطيناهم مجالهم ومداهم، فوجدنا هناك فرقا كبيرا ما بين صرف الحكومة لمحافظة دون أخرى والسبب هو ما يُشاع في الإعلام بأن حضرموت لديها موارد وفوارق، فصدقت الحكومة هذه الإشاعات ومنعت عنا أشياء وأعطتها غيرنا“.
محافظ حضرموت:”لا نقبل الحماية المؤقتة في موانئ الشحر والمكلا، فإما أن تكون حماية دائمة إذا أرادوا استئناف التصدير وإلا سنبقى على موقفنا، لأننا لن نجازف بأمن وسلامة موانئنا ومدننا“.
هذه أبرز *النقاط* المهمة في كلمته التي لخصتها لما رأيت فيها من أهمية كبيرة في هذا التوقيت العصيب – كما جاء على لسانه – مثلما قرأتم آنفًا، وهنا أدعو إلى أمرين مهمين جداً:
الأمر الأول: إما أن نقف كحضارم صفًا واحدًا خلف هذا القرار الشجاع بصرف النظر عن وفاقنا أو اختلافنا مع شخص المحافظ لتعزيز الموقف الحضرمي، ولا نسمح للعصابات أن تجر حضرموت كيفما شاءت، وتهددها متى ما أرادت.
الأمر الثاني: وإما أن نتخاذل ونتكاسل ونردد “ما سيبي” صباحا ومساء وكأن المحافظة لم تصدر قرارا ضد الحكومة التي تستقوي على حضرموت بشكل تعسفي في الوقت الذي تخاف فيه من محافظة مأرب التي أوقف الإيرادات منذُ سنوات، وصمدت ولم ولن تتراجع… لماذا ؟ لأن أبنائها على قلب رجل واحد رغم خلافاتهم في جوانب أخرى ولنجعلهم لنا قدوة في هذا القرار.
وأنا رائي الشخصي: حان الوقت لنطبَّق فعلاً الشطر الثاني من هذا المثل المشور « أنا وأخي على ابن عمي .. وأنا وابن عمي على الغريب» .. والسلام ختام ..
المصدر