اخبار محليةعدن لنج

حوادث "دُكيم"..وميزان" العند"

ما تشاهدونه أمامكم في الصورة هي مبادرة ذاتية قام بها بعض شباب قرية “دُكيم”على الطريق الاسفلتي الواقع بجوار النقطة العسكرية وميزان الشاحنات بمثلث العند. 
 
يوم الامس حصلت حادثة مرورية في نفس المكان حيث انقلبت سيارة هايلوكس عند محاولة السائق تفادي الحفر الموجودة وسط الطريق، ومع الأسف الشديد نتجت عن ضحايا مابين وفيات ومصابين تم إسعافهم من قبل المواطنيين ساعتها مع ان النقطة العسكرية حيث يتواجد باص الإسعاف يفصلها عن مكان الحادثة أقل من مسافة كيلو… 
 
تصوروا ثمانية سنيين وانا أعبر هذه الطريق بسيارتي وما زالت تلك الحفر كما هي حتى أني خبرتها وحفظت كل واحدة منها عن ظهر قلب، لكن المشكلة تحصل على الزوار وعابر الطريق إذ يقع فيها ومنهم يعبرها بسلام والبعض قد يتفاجئ بها ويحاول الهروب منها فتحصل الحوادث بسبب ذلك. 
 
الجدير ذكره تلك الحفر التي بادر شباب قرية دكيم صباح اليوم بردمها بمجهودهم وعلى حسابهم الشخصي، ولا يعلم بضروفهم الا الله في ظل هذه الأوضاع المعيشية المتردية الا أن ظميرهم وإحساسهم بالمسؤلية لم يمنعهم من فعل الخير قدر المستطاع،فعمد الشباب لشراء كيس اسمنت وقاموا بردم بعض تلك الحفر، فبارك الله تلك الأيدي الشريفة النظيفة، وبارك الله هذا الفعل الخيري الذي من المفروض ان يستحي منه المسؤليين الفاسدين في لحج والجنوب عموما.. 
 
هل تعلم عزيزي القارئ يوجد بجوار منطقة دكيم ميزان لوزن الحمولات الثقيلة للشاحنات وكل سائق شاحنة يدفع مبالغ بمئات الالاف ليسمح له بالمرور، ومن المعلوم في أي دولة يتم إنشاء الميازيين من أجل مراقبة الحمولات الثقيلة وحتى لا تتضرر الخطوط العامة للسيارات، المشكلة أن تلك الملايين التي يتم إجتبائها يوميا في ميزان العند تروح مثلث برمودا وتختفي في ضروف غامضة، ولا يبالي ناهبوها أو يستحوا ايقوموا بإصلاح عدد من الحفر بجوار الميزان،على الأقل يعملوا ما عمله أبناء قرية دكيم يوفروا كيسين اسمنت وايجار العاملين لردمها.. 
 
مؤسف هذا الحال الذي أصبحنا عليه والمؤسف والمخزي أن يستمر الفاسدين بعبثهم دون رادع يوقفهم عند حدهم.


القبض على متهمين طعنا إثيوبيا في عدن

تأمين الشريط الساحلي للمكلا خلال موسم نجم البلدة

العالم يتنفس الصعداء.. بدء أولى خطوات عملية نقل حمولة خزان صافر

وفاة ضابط يمني “أسير” تحت التعذيب في سجن للحوثيين بصنعاء

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى