بعد سنوات من الضياع.. الانتقالي يعيد للرياضة الجنوبية وهجها
4 مايو / تقرير / رامي الردفاني
كانت الرياضة في الجنوب وخصوصاً في عدن في قمة العطاء وظهرت بأبهى صورة وذلك يعود إلى التحدي والتنافس وقوة المباريات التي عادة ما كانت تمنح المتابع سواء عبر الإذاعة أو التلفزيون الفرجة والمتابعة الطيبة إلى جانب الجماهير الغفيرة التي كانت تغطي الملاعب لتهتف وتشجع بلا كلل ولا ملل ، تغني طرباً وترقص فرحاً بإبداعات نجومها وإنجازات أنديتها فضلاً عن وجوه كانت تتلون بألوان فريقها في مدرجات ملعب الشهيد الحبيشي التي تبقى شاهدة على جماهير متيمة وعاشقة بحب فريقها حد الثمالة ، وتزخر بالعديد من النجوم الذي كان لهم الفضل في إبراز وإشهار الرياضة والرفع من مكانتها ، نجوم اللاعبين سلبوا العقول وملكوا القلوب وذلك بالنظر إلى الإبداعات واللمسات والمهارات التي يمتلكونها في أرضية الملعب، نجوم زرعت البسمة وبثت الحماس بين أوساط الجماهير الجنوبية .
فكانت القيادات والسلطات الجنوبية طوال مراحلها التاريخية منذ الاستقلال المجيد 1967م وحتى عام 1990م قبل قيام الوحدة اليمنية المشؤومة، من أعلى هرم السلطة إلى أدنى مسئول يولون الرياضة الرعاية والاهتمام الكبير وتسخير الإمكانيات والدعم اللازم لها، أن كان ذلك على مستوى الأندية الأهلية أو المنتخبات الوطنية الذين رفعوا سمعة وعلم هذا الوطن الجنوبي في كل المحافل العربية والأسيوية والدولية ، فازدهرت الرياضة بكل ألعابها على المستوى الداخل والخارج .
” تهميش وإهمال”
المتابع الرياضي والعاشق للأندية الرياضية في الجنوب ينظر بحسرة وألم والقلب ينفطر كمداً إلى ما توصلت إليه الرياضة من وضع مأساوي وواقع رياضي مدمر ومقتول نتيجة لتدمير البنية التحتية والمنشآت الرياضية وكل ما يتعلق بالرياضة ويخص الأندية الرياضية في الجنوب منذ العام 1990م .
وجاء التهميش والإهمال بسبب السياسة المتبعة والممنهجة التي بنتها وزارة الشباب والرياضة اليمنية تجاه الأندية الجنوبية وأصبحت الرياضة في الجنوب في واقع مرير وبالتالي فهي تبحث من ينقذها وينتشلها من بين الركام ويخرجها من غياهب الظلمات علها تجد النور ومن ثم تعاود الضهور بجيل جديد يعيد ويصنع المستقبل الجديد لتنتهي حقبة المأساة، حينها أيضاً وتنتهي الأفلام المزعجة والمسلسلات المألوفة والمعروفة والمكشوفة المقدّمة برعاية وإنتاج وزارة الشباب والرياضة اليمنية التي تخلت وساهمت إلى حد كبير في اقصاء الكادر الجنوبي الرياضي والمتخصص في هذا المجال والذي يملك من الثقافة ما يكفي ومن الكفاءة والخبرة ما يجعله قادرا على أن يكون رئيساً لنادي ما من الأندية المختلفة في الجنوب ، لكنها شرعت بالبحث عن أشخاص ينتمون إلى الشمال لا يعرفون ولا يفهمون معنى الرياضة ولا يملكون الخبرة الكافية في مثل هكذا عمل، ناهيك عن التدمير الممنهج لأندية عدن والجنوب عامة التي كانت لها صولات وجولات وتاريخ حافل بالإنجازات والبطولات وعلى رأسها فريق التلال نادي القرن وعميد الأندية العربية والخليج إلى جانب أندية الشعلة والوحدة وشمسان وحسان فضلاً عن إنجاب مواهب تملك الطموح وشباب مفعم بالأمل والنشاط حاول النهوض لكن سرعان ما اصطدمت الآمال العريضة وتبخرت الأحلام والطموحات الكبيرة بسياسة الغاب والوعود الزائفة (التدميرية) التي تخرج من داخل أروقة مبنى ومكاتب وزارة الشباب والرياضة في صنعاء اليمنية وبفعل الضربات المتتالية القادمة من هناك والهادفة أصلاً إلى القضاء على الرياضة حتى لاتكون رياضة في الجنوب يصدع صوتها في المعمورة.
فهكذا تحولت الرياضة في الجنوب من ماض جميل مشرق إلى أتراح وأحزان في حاضر مؤلم أجبر العديد من النجوم التاريخية عن ترك كرة القدم والابتعاد عن الملاعب وأجواء المباريات حيث أصبحت فقط تستحضر ذكريات الزمن الجميل الذي يحاول المجلس الانتقالي الجنوبي إعادة وهجه إلى الواجهة.
” استهداف الرياضة الجنوبية”
في 15 أكتوبر الماضي، هدد أمين عام الاتحاد اليمني لكرة القدم، حميد الشيباني، الأندية الجنوبية باتخاذ إجراءات ضدها لمشاركتها في بطولات نظمها المجلس الانتقالي والسلطة المحلية في العاصمة عدن.
وأرسل الشيباني خطابا، مذيلا بعنوان مقر الاتحاد اليمني لكرة القدم في صنعاء، اليمنية لأندية (التلال، الشعلة، وحدة عدن، شمسان، المنصورة، النصر، الميناء، الروضة، الجلاء، الجزيرة)، حذر فيها بحرمان لاعبي هذه الأندية من المشاركة في المنتخبات الوطنية، وشطبها من البطولات الرسمية.
وأشار الخطاب إلى إقالة القيادة السابقة لفرع الاتحاد في عدن واستبدالها بقيادة جديدة قال إن الأندية الجنوبية لا تتعامل معها ، وكانت قيادة الاتحاد قد أقالت في مارس الماضي رئيس الاتحاد في العاصمة عدن، الرياضي البارز عبدالجبار سلام، بسبب ما قالت عنها مخالفات ارتكبها خلال فترة تعيينه، وعيّنت عبدالله أحمد الجفري رئيسًا جديدًا.
وجاءت الخطوة بعد تنظيم بطولة كأس عدن الكروية من قبل اتحاد كرة القدم فرع عدن بالشراكة مع دائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي، ضمن حراك رياضي كبير شهدته عدن لأول مرة منذ سنوات بعد اندلاع الحرب.
وفي 6 نوفمبر نفذ الشيباني تهديده، واستبعد الاتحاد اليمني لكرة القدم، ثلاثة لاعبين من نادي وحدة عدن هم “عبدالله الدقين وبسام فريد العولقي وعمرو طلال”، من المشاركة مع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بعد وصولهم إلى منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية لغرض معسكر تدريبي استعدادا للتصفيات الآسيوية لكأس العالم.
وعاد ثلاثي وحدة عدن من المنفذ الحدودي بعد إبلاغهم بعدم حصولهم على تأشيرة الدخول، وسط استهجان جمهور النادي وجماهير كرة القدم في عدن. وبعد 10 أيام فقط، سدد الاتحاد ضربة أخرى في عدن، تمثلت بإقالة 3 حكام هم “خالد أبوبكر وأمين عاشور ونائل عوشان”، بسبب تعاملهم مع القيادة السابقة لفرع عدن،
وقالت مصادر رياضية في عدن إن القرار جاء بسبب مشاركة الحكام الثلاثة في تحكيم مباريات نظمها المجلس الانتقالي الجنوبي، وكان الاتحاد قد نشر رسميا في 18 أكتوبر الماضي وثيقة يتوعد الحكام في عدن “بالشطب في حال المشاركة ببطولات غير رسمية، واستمرار التعامل مع قيادة فرع الاتحاد المقالة”.
ولم تقتصر إجراءات الاتحاد اليمني لكرة القدم على عدن فقط، ففي ديسمبر 2020 كان قرار إقالة قيادة الاتحاد فرع ساحل حضرموت قد أثار امتعاضا وجدلا كبيرا في الأوساط الرياضية بالمحافظة.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن المسابقات غير الرسمية التي يتحدث عنها العيسي ، هي المسابقات التي ينظمها المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات الجنوبية وتشارك فيها أندية هذه المحافظات بدعم من التحالف وتحديداً دولة الإمارات، وهي السبب الرئيسي وراء الحرب التي يشنها العيسي واتحاده ضد أندية العاصمة عدن والجنوب.
وأشارت المصادر إلى أن العيسي الذي يشهر ورقة اللوائح والقوانين وتجريم خلط الرياضة بالسياسة، يتجاهل تماماً كل ما تقوم به مليشيات الحوثي بمناطق سيطرتها وتفرضه على الأندية هناك وتحكمها بكل صور النشاط الرياضي.
” علاقات متناقضة”
رغم سيطرة مليشيا الحوثيين المتمردة على صنعاء اليمنية في سبتمبر 2014، وطرد الحكومة اليمنية ، أبقى الاتحاد اليمني لكرة القدم على مقره الرئيسي هناك ونسج علاقات رسمية مع وزارة الشباب والرياضة التابعة للحوثيين، بالتوازي مع وزارة الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية.
هذه العلاقة المتناقضة المزدوجة نُظر إليها في البداية على أنَّها خطوة إيجابية لتحييد قطاع الرياضة عن الصراع الذي مزّق كل شيء، لكنها اتخذت بالتدريج شكلًا آخر نحو التوظيف والاستغلال السياسي لصالح صنعاء اليمنية، كما يقول المسؤولون الرياضيون في عدن.
ومؤخرا، بدأت التباينات بين الاتحاد اليمني لكرة القدم وأندية عدن والجنوب تتفاقم، بعد سلسلة من الإجراءات والعقوبات التي اتخذها مسؤولون رفيعون في الاتحاد استهدفت هذه الأندية. حملت هذه الإجراءات طابعًا سياسيًا، رغم أن الاتحاد روَّج لها كإجراءات لإبقاء كرة القدم خارج ملعب السياسة.
” رضوخ وكيل بمكيالين”
في مقابل المواقف القاسية من الاتحاد اليمني لكرة القدم تجاه أندية عدن والجنوب، أظهر الاتحاد رضوخًا واضحًا للأندية الشمالية في صنعاء الخاضعة للحوثيين في عدة مناسبات.
ففي 18 يناير 2022 مثلا، اكتفى الاتحاد بمعاقبة أهلي صنعاء وشعب صنعاء بغرامة مالية قدرها 2 مليون ريال على كل نادي، على خلفية مشاركتهما في بطولة أقامها الحوثيون حمل اللاعبون فيها على قمصانهم صورة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، الذي لقي مصرعه بغارة أميركية في يناير 2020.
وفي 7 سبتمبر الماضي، أعلن مجلس تنسيق أندية صنعاء مقاطعة أنشطة اتحاد كرة القدم برئاسة العيسي، حتى يتم وضع ضوابط وإصلاحات.
ورغم مخالفة المقاطعة لقانون التظاهر الاتحاد، ذهبت قيادة الاتحاد بعد يومين إلى طمأنة وزير الشباب والرياضة لدى الحوثيين محمد حسين المؤيدي بأنها لن تتحذ أي إجراءات لمعاقبة الأندية، ولن تقوم بتهبيط أندية الدرجة الثانية في صنعاء كما كان متوقعًا.
” بطولة “سليماني” تفضح حرب اتحاد ” العيسي على رياضة الجنوب ”
فضحت بطولة ” سليماني ” حرب اتحاد العيسي على رياضة الجنوب وذلك من خلال قراراته بمنع لاعبي أندية عدن من المشاركة رفقة المنتخبات الوطنية بفئته السنية المختلفة، وشطب أسماء عدد من الحكام من سجلات التحكيم لمشاركتهم في إدارة المباريات التي تقام في الجنوب.
بينما في الجهة المقابلة فإن الاتحاد يتجاهل تماماً ما تقوم به مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بمناطق سيطرتها من تنظيم لبطولات كروية تحت مسميات سياسية.
وخصوصًا اللقاء الكروي الذي جمع ناديي الشعب وأهلي صنعاء على كأس “قاسم سليماني”، حيث لعب الفريقان بقمصان طبعت عليها صورة قائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” مشهد أثار حينها سخطاً واسعاً في الأوساط اليمنية والرياضة بشكل خاص، دون أن يكون لاتحاد “العيسي” أي موقف تجاه ذلك كما لم يطل ناديي من صنعاء اليمنية أي عقوبات من العيسي واتحاده، في حادثة تفضح حقيقة الحرب التي يشنها الرجل اليوم ضد أندية عدن والجنوب تحت شماعة اللوائح والقوانين.
” استياء “
أرسل جمهور التلال ووحدة عدن رسالة شديدة اللهجة للاتحاد العام لكرة القدم (بتيفو) عبر فيها عن استيائه من تناقضات قرارات الاتحاد بين أندية صنعاء اليمنية وأندية عدن الجنوبية، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب الشهيد الحبيشي ضمن الجولة السابعة من دوري عدن الممتاز 2.
وترى الجماهير العدنية، أن الاتحاد يكيل بمكيالين في معاملته مع الأندية في عدن الجنوبية ، وصنعاء اليمنية، حيث تم تهبيط أندية عدن إلى الدرجات الدنيا، كما أنه يشن عليها حربا شرسة نتيجة مشاركتها في البطولات الجنوبية، التي تقام تحت رعاية المجلس الانتقالي الجنوبي.
” مخالفات وإخفاقات وفشل اتحاد كرة القدم اليمني”
أكد مسؤولون جنوبيون أن أحمد العيسي منذ 2005 حرص على البقاء في قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم رغم مخالفة هذا لكل القوانين واللوائح. مؤكدين أن العيسي يواصل إقناع الاتحاد الآسيوي والدولي بأنّه لا يمكن عقد انتخابات في هذه الظروف، وهو ما يجعل هذه الجهات تجدد له شرعيته، وتجدد الثقة فيه بدون انتخابات”.
وأن البطولات التي تقام بعدن، تتم بتنظيم اتحاد فرع العاصمة عدن الذي اختارته الأندية بصفتها الجمعية العمومية للفرع، وهو ما بجعل لها الحق في أنّ تختار ممثليها باتحاد فرع العاصمة حسب اللوائح.
ويشير الصحفي الرياضي بشير سنان، على أن الاتحاد اليمني لكرة القدم يعاني من المخالفات والإخفاق والفشل، وأضاف “لا يوجد أمل قريب يشير إلى رحيل العيسي من قيادة الاتحاد حتَّى الآن، إذا العيسي قام ببناء نظام إداري يحترم الأنظمة واللوائح، لما استمر في الرئاسة بعد انتهاء ولايته الشرعية”.
ويرى أن غياب دور الجمعية العمومية، “التي تعتبر جزءاً هاماً من النظام الرياضي، والتي فصّلها العيسي على قياس مصالحه، كان له تأثير سلبي على الوضع الحالي”.
وعن مشروعية القرارات التي أصدرها اتحاد الكرة بحق أندية عدن، قال سنان: “تبرُز هنا بعض التساؤلات للإجابة عليها: هل الاتحاد القائم حاليا شرعي؟ ما مشروعية إصدار قرارات تختص بتهبيط الأندية العريقة كالتلال ووحدة عدن والشعلة؟ هل تم تطبيق تلك القرارات على كافة الأندية التي شاركت في بطولات بمسميات مختلفة في مناطق أخرى من البلاد؟”.
وأضاف: “سبق وقلتها ولا زلت أكرر لو تعامل الاتحاد مع كل الأندية بسياسة واحدة لاختلف واقع الحال عمّا هو عليه الآن”. واستنكر سنان طرد لاعبي نادي وحدة عدن الثلاثة من منفذ الوديعة.
مضيفًا: “هذا الفعل جريمة غير مسبوقة. لم يحدث في أي بلد في العالم طرد لاعبين من منفذ دولة أخرى بسبب مشاركتهم في نشاط رياضي يعده اتحاد اللعبة غير مشروع حتى مع المبررات التي ساقها بهذا الشأن .. كان من المفترض عدم استدعاء اللاعبين من البداية، لا استدراجهم بتلك الصورة الهزلية وإنزالهم من الحافلة قبل لحظات من دخول السعودية”.
وأرجع سنان هذه الإجراءات إلى غضب التاجر العيسي من فقدان مصالحه الاقتصادية في الجنوب، حد قوله، وأردف: “رغم المبررات التي يسوّقها اتحاد اللعبة بشأن مشروعية أو عدم مشروعية الأنشطة التي تُنظم في الجنوب، مثل دوري عدن الممتاز على وجه التحديد، إلا أن هناك نشاطات مماثلة جرت في أجزاء واسعة في العربية اليمنية وتم غض الطرف عنها”.
” أندية عدن ترد”
ناقشت إدارات الأندية العدنية في اجتماعها الاستثنائي الذي انعقد الأحد، 3 ديسمبر 2023م في مكتب الشباب والرياضة، دعوة رئيس الاتحاد العام لكرة القدم (أحمد صالح العيسي) لرؤساء أندية العاصمة عدن ورئيس فرع اتحاد الكرة بعدن، إلى لقاء مشترك في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة نشاط كرة القدم ووضع كل الحلول الممكنة للمشاكل التي تعاني منها الأندية مؤكدة استجابتها لكافة المبادرات لحل الأزمة الراهنة مع إدارة الاتحاد العام لكرة القدم، معلنة موافقتها على دعوة الاتحاد العام للقاء الذي دعا له، وذلك للبحث عن حلول تضمن حقوق الكرة العدنية، على أن يكون اللقاء في عاصمة الجميع ‘عدن’ كونها تمثل رسمياً واجهة البلد وتمارس فيها كافة الجهات الرسمية والمركزية والبعثات الدولية أنشطتها بأمن وأمان واستقرار، داعيين لضرورة تواجد قيادة وزارة الشباب والرياضة بصفتها المظلة الحاملة للرياضة في الوطن، وذلك عبر حضور وزيرها أ. نايف البكري، على أن تكون الحلول والمخرجات ملزمة لكافة الأطراف المعنية بغية استعادة الثقة بين جميع الأطراف واستمرار النشاط الرياضي كما ينبغي له، مؤكدين أنهم مع كل الحلول والمعالجات التي ستحفظ حق أنديتنا في العودة والمشاركة تحت إدارة الاتحاد العام لكرة القدم ، دون أخطاء أو تجاوزات تضر بمصالح الأندية وحقوقها، وبما يضمن مصلحة كرة القدم في الوطن الجنوبي.
” الانتقالي يعيد وهج الرياضة الجنوبية”
أعاد المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وعبر دائرة الشباب والطلاب وهج الرياضة الجنوبية إلى الواجهة بعد الإقصاء والتهميش والتدمير من قبل قوات الاحتلال اليمني بعد حرب صيف 1994م , حيث نظمت دائرة الشباب العديد من المسابقات والفعاليات الرياضية لأندية عدن وأندية محافظات الجنوب الأخرى وفي كافة الألعاب الرياضية وآخرها دوري عدن الممتاز2 المقام حاليًا وبطولة الشباب التي أنتهت مؤخرًا والكثير من الفعاليات التي إعادت الروح الرياضية لقلب الجنوب النابض ” عدن” حيث ساهمت تلك الفعاليات في عودة الكوادر والقيادات الرياضية ونجوم الزمن الجميل للملاعب وكذا عودت الجماهير العاشقة للمدرجات.
” جديد وحدة عدن”
يستعد وحدة عدن لإطلاق أول مدرسة تعليمية ورياضية في اليمن وشبه الجزيرة العربية تحت مسمى “مدرسة نادي وحدة عدن التعليمية التربوية الخاصة”، والتي ستكون رافداً جديداً للعملية التعليمية والرياضية في الوطن، تهدف لإنشاء جيل رياضي متعلم، وأن هذه الخطوة الرائدة، ستؤسس لخطوات مماثلة لمختلف أندية الوطن والعاصمة عدن على وجه الخصوص.
“التلال يفتتح أول متجر رسمي “
افتتح نادي التلال الرياضي عميد أندية الجزيرة العربية، متجره الرسمي والذي يعتبر أول متجر لنادٍ رياضي في الجنوب ، وشهد الافتتاح حضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي وعدد من مسؤولي الرياضة والسلطة المحلية في العاصمة عدن .. وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في الجنوب، وتهدف لتعزيز الموارد المالية للنادي، وإيجاد قنوات مالية مستدامة، إضافة إلى تعزيز التفاعل مع القاعدة الجماهيرية الكبيرة للنادي في مختلف أرجاء الجنوب.