الرئيس الزُبيدي خطوات واثقة في مؤسسات الدولة وقوتها الدفاعية
يمضي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بخطوات وثابة وبجهود حثيثة نحو إعادة بناء وتفعيل مؤسسات الدولة في جميع المجالات لا سيما الخدمية والاقتصادية ، وما إعادة عمل شركة مصافي عدن الا ثمرة من ثمار تلك الجهود.
كما يولي الرئيس القائد، اهتماماً خاصاً في تأهيل وبناء المؤسستين الدفاعية والأمنية الجنوبية وكوادرها وفي كل الجوانب والمجالات التخصصية ،واعادة بناء صروح التأهيل العلمي ، حيث افتتح قبل يومين مقر الأكاديمية العسكرية العليا والتي ستشمل في هيكلها واقسامها كلية القادة والاركان وكلية الحرب العليا وكلية الدفاع الوطني إضافة مركز الدراسات العسكرية الاستراتيجية ، ليتخرج منها قادة مؤهلين على اعلى المستويات وسيقع على عاتقهم بناء وتطوير القوات المُسلحة بصنوفها الثلاثة البرية، والبحرية، والجوية، على المستويات التكتيكية، والاستراتيجية، والتعبوية، وهذ ما اكده الرئيس القائد اثناء الافتتاح وفي كلمتة التوجيهية للقادة في وزارة الدفاع.
وفي سياق هذه الانجاز لا ننسى الحديث عن معهد تأهيل القادة والاركان للقوات المسلحة الذي تخرجت من صرحه العديد من الدورات العسكرية ، وتم تأهيل الدارسين فيه ليكونوا ضباطاً مقاتلين وقادة ميدانيين قادرين على قيادة مهامهم بكفاءة واحترافية ، والاسهام في البناء والتأهيل والتدريب والتطوير والتحديث كلا في وحدته التي ينتسبون لها.
ويوم السبت إلتقى الرئيس القائد بأركانت التوجيه المعنوي للقوات البرية ، وشدد في كلمته التوجيهية ، على أهمية الدور الذي يضطلع به ضباط التوجيه المعنوي والسياسي في تعزيز الروح القتالية بين صفوف قواتنا المسلحة، مؤكدا ان معركة الوعي التي يخوضها شعبنا الجنوبي وفي طليعته قواته المسلحة بقوة وثبات لا تقل اهميتها، عن المعارك العسكرية التي تخوضها قواتنا المسلحة في الجبهات الحدودية وفي مكافحة الارهاب وصون الامن الداخلي ، مشيرا ان شعبنا وقواتنا وفي كلا المعركتين ألحق بأعدائه هزائم ساحقة ومتتابعة.
ونوه الرئيس القائد عيدروس الوبيدي، في اللقاء الذي حضره اللواء كمال همشري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، مدير مكتب رئيس المجلس، والدكتور ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسية المساعدة، واللواء علي البيشي قائد القوات البرية ، إلى الدور المُهم الذي يلعبه التوجيه المعنوي في تعزيز العقيدة القتالية لدى منتسبي قواتنا المسلحة وتقوية مناعتهم وتحصينهم بالتنوير والتققيف السياسي والعسكري والمهني المتجدد والمواكب للمستجدات والقادر على احباط الدعاية الاعلامية المعادية والاشاعات الموجهة ،بسرعة واحترافية.
الرئيس القائد اوضح للحاضرين ،ان ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية وبما حققوه من انتصارات وامجاد وبتضحياتهم وثباتهم، هم الرافعة المعنوية الأولى لشعبنا ، ويمثلون النموذج الذي يحتذى به في الشموخ والاباء والثبات ووحدة الصف والتلاحم الوطني الجنوبي، مؤكدا ان على عاتق ضباط واركانات التوجيه المعنوي، تقع مسؤولية في تعزيز العقيدة الوطنية للمقاتلين وتحصينهم من الأخبار المضللة والإشاعات التي يشنها العدو في إطار الحرب النفسية التي تستهدف قواتنا الباسلة التي أثبتت جدارتها في تحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات”.
المصدر