وباء يحتاج الحديدة ويهدد أطفالها
(الأمناء خاص)
تنتشر في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة هذه الأيام اوبئة فتاكة تجتاح الاطفال وتتسبب للأسر معاناة قاسية لسوء الظروف والاحوال التي يعيشها السكان في المحافظة منذ تسع سنوات حرب أشعلها الحوثيون على الشعب.
وقالت مصادر طبية أن الاوبئة الفتاكة التي تجتاح اطفال الحديدة كثيرة جدا لكن هذه الأيام انتشر بين أوساط الاطفال الصغار والرضع والشباب في الحديدة وباء فتاكا وهو وباء الصنافير ( الدمامل ) التي تظهر على أجزاء كثيرة من جسم الانسان كبيرا وصغيرا ..والدمامل هي عبارة عن جيوب أو نتوءات تظهر في الجلد أو في بصيلات الشعر أو في الغدد الدهنية.
وارجعت المصادر انتشار هذا الوباء هذه الأيام يرجع إلى ارتفاع درجة الحرارة وانعدام الكهرباء والنظافة وغياب الرعاية الصحية الرسمية وعدم قابلية اجسام الاطفال للظروف المناخية غير الباردة إلى جانب ميكروبات بكتيرية وفطرية.
واضافت المصادر أن انتشار هذا الوباء يعد مؤشرا خطيرا يتسبب في تعرض الأطفال لدرجة كبيرة في ارتفاع درجات الحرارة الداخلية للاطفال الهبوط واشتداد ضعف مناعة الجسم وحالات مرضية أخرى قد لاتحمد عقباها..
وذكرت مصادر محلية مطلعة الى أن مناشدات المواطنين لم تتوقف ونداءات اخصائيين في الاوبئة قد نبهت وحذرت من غياب الرعاية الصحية والنظافة وانعدام توفر الكهرباء وانعكاساتها على صحة الأطفال من الاوبئة الفتاكة التي تجتاح اطفال وشباب المحافظة وخاصة وباء الصنافير .
واكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية الإرهابية ممثلة في سلطاتها المحلية في المحافظة والمنظمات الإنسانية يتجاهلون وبتعمد القيام بدورهم تجاه هذه الاوبئة وفي مقدمتها وباء الصنافير تاركين هذه الاوبئة تفتك بسكان وأطفال وشباب محافظة الحديدة .
وناشد ناشطون من الحديدة على مواقع التواصل الاجتماعي سلطة الحوثيين المحلية ومكتب الصحة وصندوق النظافة والكهرباء الرحمة بأطفال الحديدة وأهالي الحديدة وسكان الحديدة بالحلول والمعالجات لمنع وقوع كارثة وبائية لاتحمد عقباها .