اخبار محليةالمشهد العربي

بوصلة الإرهاب صوب الجنوب.. مخطط تجنيد حوثي بزعم ووهم القتال في غزة

تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية، أجندتها التصعيدية التي تشير مُجددا إلى أنها لن تكون جزءا من معادلة الاستقرار، وستعمد للعمل على إطالة أمد الحرب على صعيد واسع.

وجاءت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لتدفع المليشيات الحوثية نحو التمادي في مخططاتها التصعيدية بغية العمل على إطالة الحرب، حيث عمدت على المتاجرة بها لضم المزيد من العناصر إلى صفوفها.

ففي تحركات قديمة متجددة، نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة تجنيد جديدة مستهدفة الشباب وصغار السن في محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرتها.

وأظهرت المليشيات الحوثية أنها تتاجر بالقضية الفلسطينية حيث استغلت حجم الغضب الشعبي من ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي ليكون ذلك بمثابة دافع نحو ضم المزيد من العناصر إلى صفوفها للانخراط في المزيد من الممارسات التصعيدية ضد الجنوب..

ودشنت المليشيات حملة استدراج للشباب وصغار السن لتجنيدهم وتدريبهم للقتال في صفوفها.

وفي التفاصيل، أقدم عدد من قيادات ومشرفي المليشيات الحوثية على تنظيم جولات في العديد من الأحياء والقرى بمناطق سيطرة المليشيات الحوثية، لإقناع الشباب وصغار السن بالانضمام إلى صفوف المليشيات تحت وهم أنّهم سيقاتلون في غزة.

الممارسات الحوثية الخبيثة هي مقدمة لمرحلة جديدة من التصعيد ضد الجنوب، فقد اعتادت المليشيات على أنّ تستغل هذا التحشيد ضد الجنوب.

فالمليشيات الإرهابية تكبدت خسائر مدوية على مدار الفترات الماضية، وهو ما توثقه مواكب التشييع العديدة التي نفذتها المليشيات في الفترة الماضية بعد خسائرها على يد القوات الجنوبية في أكثر من جبهة وفي مقدمتها الضالع.

وكل هذه الممارسات تُضاف إلى سجل طويل تملكه المليشيات يؤكد أن هذا الفصيل الإرهابي جزء من معادلة هدم الاستقرار وإطالة أمد الحرب ما يفتح الباب واسعا أمام إثارة توترات لا يمكن السيطرة عليها.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى