مقتل امرأة بتعز على يد أسرتها بعد تعذيبها عقب نشر صورها على "فيسبوك"
(الأمناء خاص)
تعرضت إحدى النساء من أهالي مديرية المعافر بمحافظة تعز، وسط اليمن، إلى عملية قتل وحشية على يد أفراد أسرتها؛ على خلفية نشر مجهولين صوراً للمرأة على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
بحسب المعلومات الأولية، أقدم عدد من أفراد أسرة الشابة ميثاق محمد سعيد عبده صالح، على حبسها وتعذيبها بشكل وحشي قبل أن يقوموا بإطلاق النار على رأسها، في جريمة بشعة ومفزعة هزت مديرية المعافر ومحافظة تعز.
الشابة “ميثاق” مطلقة، وهي أم لطفلين، قام حساب مجهول على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بنشر صور لها، وهو ما أثار غضب أسرتها التي قامت بارتكاب جريمة موثقة وبشعة.
وأشارت المصادر إلى أن المرأة تعرضت لضرب وتعذيب مبرح، لفظت بعده أنفاسها الأخيرة أمام أطفالها، قبل أن يقوم أحد أفراد أسرتها بأخذ سلاحه وإطلاق النار على رأسها دون رحمة تحت مبرر “غسل شرف العائلة”.
وقالت المصادر إن المجرمين المشاركين في عملية قتل الشابة “ميثاق” لاذوا بالفرار وسط صمت مطبق من قبل المواطنين والشخصيات الاجتماعية في المنطقة الذين تجاهلوا التدخل وردع المجرمين.
وأضافت إن جثة المرأة نقلت إلى ثلاجة أحد المستشفيات، وسط مطالبات حقوقية بضرورة تحرك الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في فتح تحقيق بالحادثة وتعقب المجرمين وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
وناشد عدد من الحقوقيين في تعز الجهات الأمنية ومنظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة بالوقوف مع قضية الشابة “ميثاق”، خصوصا وأن جد الفتاة وعمها “شقيق أبيها” متورطان في تنفيذ الجريمة.