قاض في محكمة يتهم منظمات في عدن تدفع النساء الى الخلع وفسخ الزواج
إتهم قاض للاحوال الشخصية بمحكمة صيرة الابتدائية منظمات في عدن تدفع النساء الى الخلع وفسخ الزواج.
️وروى القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد ان ” في الفترة الاخيرة وبحكم اني اعمل قاضيا للأحوال الشخصية بمحكمة صيرة الابتدائية وجدت ازدياد غير مسبوق في قضايا الفسخ وتساءلت هل الجو الساخن هو المسئول الرئيسي في ارتفاع عدد قضايا الفسخ ؟ أو أن النساء فقدن توازنهن العاطفي ولو مؤقتا وبفعل بعض المؤثراث ؟ فدهبت اتساءل ومن هذا الذي جند نفسه لتدمير الاسرة؟ ولماذا أصبحت الاسرة هي الهدف ؟ وهل تدمير الاسرة سيرفع من شأن النساء, ويعلي رايتهن في بلادنا ؟ و مامصير الاطفال ؟ هل فكرنا بعواقب قضايا الفسخ على الأطفال ؟ كيف سيمضي الاطفال بقية حياتهم من دون أن يعيشوا في ظل هيبة واهتمام الاب و يتمتعوا بحنان و دلال الام و يناموا باطمئنان في ظل حب و دفء الاسرة”.
️
وتابع القاضي روايته “فوجدت افكاري تركض في سباق مفتوح مع قلمي كلا يبحث عن السبب فوجدت أن السبب يرتبط بمنظمات دولية تدعي بأنها تقف إلى جانب حريات النساء تقوم هذه المنظمات عبر اتحاد نساء اليمن بدفع مبلغ و قدره مئة دولار امريكي كاش لكل محامي يتولى قضايا الفسخ بنجاح .
️فتساءلت وما الهدف من ذلك ؟ حيث أن قضايا الفسخ من القضايا الذي لايستطيع المحامي أن يقدم فيها الكثير فمثل هذه القضايا تعتمد على ما تقدمه المدعيات كادله لإقناع القضاة بالحكم لهن بالفسخ لماذا تصر المنظمات الدولية على وجود المحامي وتمويله بهكذا سخاء باعتقادي أن الغرض من وجود المحامي هو لضمان النتيجة .
◼️فتساءلت أن النساء يحتاجن للعون القانوني ليس في قضايا الفسخ فقط بل في قضايا أخرى منها ما يتعلق في قضايا الاحوال الشخصية ومنها مايتعلق في القضايا المدنية ومنها مايتعلق بالقضايا الجنائية فلماذا ينحصر اهتمام المنظمات الدولية مع اتحاد النساء في تقديم العون القانوني في قضايا الفسخ فقط ؟ أن كان القصد هو العون القانوني كما يسوقون لنا ذلك لماذا لا يشمل العون القانوني كافة القضايا الا إذا كان المقصود هو تشجيع النساء على الفسخ والعيش احرار خارج إطار مؤسسة الزواج !!!
أن البيوت لها الكثير من الأسرار التي ينبغي أن لا تغادرها فالرجال ليسوا ملائكة وكذلك النساء لسن بالشياطين ولكن الشياطين من يوسوس على أذان النساء على سبيل التحريض الهدف منه ليس الحرية كما يدعون بل إن الهدف الذي يخططون له بدقة هو تدمير الاسرة .
️فالنساء هدف سهل يمكن الضحك عليهن من قبل مثل هذه المنظمات تحت يافطة الحرية التي لم توفرها هذه المنظمات مطلقا لنساء اوروبا والولايات المتحدة فالحرية الوحيدة التي توفرت لنساء الغرب هي الاباحية في الوقت الذي تعاني فيه النساء الغربيات من الحرمان من أبسط الحقوق فعلى سبيل المثال تتقاضى النساء الغربيات أجرا اقل من الرجال رغم أنهن يشغلن ذات الوظيفة بذات المزايا ونحن في القرن الواحد والعشرين !!!. إضافة أن النساء في دول الغرب يتمتعن باجازة وضع مدفوعة الأجر مدتها يومان فقط بل إن البعض من الشركات الغربية تلزم النساء بتوقيع إقرار على أنفسهن بعدم الانجاب حال تقدمهن لشغل الوظائف في ظل صمت الإعلام الغربي والمنظمات الدولية والتي لا تبصر هذه الانتهاكات بحق النساء،ألا في بلادنا.
الحرية هي كلمه حق اريد بها باطل فليس كل الرجال تغيب عن حياتهم الرومانسية وليست كل النساء يسيطر النكد على حياتهن فلا تخربن بيوتكن بايديكن دائما هناك الكثير من الحلول ودائما هناك فرصة تانيه للحياة فلا تهذروها”.
المصدر