كارثة بيئية.. غرق السفينة “روبيمار” في البحر الأحمر

أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، غرق السفينة “إم في روبيمار” التي استهدفها الحوثيون سابقاً في البحر الأحمر، مشددة على أنها ستعمل لمعالجة تداعيات الكارثة البيئية للحادثة.

وقالت خلية الأزمة للتعامل مع السفينة “روبيمار” إن “السفينة غرقت مساء أمس، وذلك بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر”.

وأعربت الخلية عن أسفها لغرق السفينة التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر، مؤكدة أن “النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوماً، وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة”، بحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ نت”.

وتابعت أنها “في حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة”.
ويوم 18 فبراير (شباط) هاجم الحوثيون السفينة في خليج عدن، وتعتبر هذه السفينة أول سفينة تغرق منذ بدء الاستهدافات الحوثية في البحر الأحمر .

وشكلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، خلية إدارة أزمة للتعامل مع وضع السفينة “روبيمار”، إذ أدى الهجوم عليها لتسرب نفطي بطول 18 ميلاً بحرياً، في الوقت الذي تشكل حمولة السفينة من الأسمدة والزيوت مخاطر بيئة كارثية.