تواصل أعمال تشييد قلعة البيرق في منطقة رباط السنيدي بيافع رصد
4 مايو/ عوض السعدي
على احد القمم المرتفعة في منطقة رباط السنيدي بيافع رصد يجري العمل منذ عدة سنوات على تشييد قلعة البيرق من قبل رجال الأعمال أولاد المرحوم الشيخ محمد جبران السنيدي طيب الله ثراه.
حيث تم في الفترة السابقة إنجاز العمل في تعديل الأرضية التي استمر العمل في تجهيزها قرابة عامين كاملين باستخدام اثنين بوكلينات وسيارات نقل كبيرة لنقل مخلفات العمل (الثكوت) وتبلغ مساحتها الإجمالية بعد التجهيز حوالي 100 × 100 متر تقريباً.
ومنذ اسابيع تم الانتهاء من عمل السور الخارجي للقلعة الذي بدا العمل فيه مترافق مع العمل في تجهيز الأرض ويبلغ طوله حوالي 200 متر وبارتفاعات متفاوتة تصل في حدها الأعلى إلى 18 متر وقد تم بناء السور بالحجر الجيري الموقصة التي تساوي بالاحجام بين الاعمدة الخرسانية التي تم عملها على طول السور وفق مقاسات هندسية وتصاميم دقيقة على يد عمال ماهرين باشراف مباشر من قبل المقاول المبدع عبدالمجيد دعبان المشهود له بالدقة والإتقان في العمل.
واوضح رجل الأعمال الشيخ ماجد محمد جبران أثناء لقائنا به في موقع العمل يوم امس الأربعاء بأنه قد تم تجهيز العمل باربعة خزانات مياة يتسع كل خزان منها عشرون بوزة سعة 12000 لتر، وكذلك تم تجهيز العمل بالكاراج الذي يقع في واجهة القلعة بطول وعرض 50 × 7 متر يتسع لمواقف أكثر من عشرون سيارة وفوقه دور سيكون قاعة أفراح وملحق دورات مياة، وسيتم بناء مجلس معلق على عمود مظلة بالوسط 40 × 5 متر مزدوج صالة ودورات مياة وسيتم بناء ثلاثه قصور بطول وعرض 20 × 20 متر لكل قصر وبارتفاعات ثمانية دور ومجلسين طيرمانات، موضحاً ان الأدوار الأرضية لكل قصر تتوزع على مجلسين تتوسطهم صالة كبيرة في مؤخرتها سيتم عمل اسنصير يعمل بالطاقة الشمسية وتتوزع بقية الأدوار السبعة لكل قصر على ست غرف مع دورات مياة.
بدوره أوضح مقاول المشروع المبدع عبدالمجيد دعبان ان جميع البنايات التي يتم تشييدها على قلعة البيرق سيتم بنائها على الطراز اليافعي من الحجار الصخرية من محاجر منطقة الغيلمة ليتم قصها باحجام متساوية باستخدام مناشير حديثة تم تجهيزها في موقع العمل.
هذا وسيكون لقلعة البيرق بالبنايات التي سيتم تشييدها عليها وبسورها المرتفع الشامخ الذي جمع بين فن البناء واصالة تاريخ القلاع القديمة وستكون بذلك معلماً من معالم منطقة الرباط وصرح تاريخي للفن المعماري اليافعي.
تمنياتنا في الختام لاخواننا الاعزاء رجال الأعمال والخير والعطاء الشيخ عوض محمد جبران والشيخ ماجد محمد جبران والشيخ مطيع محمد جبران بالتوفيق والسداد في عملهم هذا وبكل اعمالهم الاخرى وشكر وتقدير لكل المقتدرين من ابناء يافع الكرام الذي يعملون على تشييد المباني والقصور في كثير من مناطق يافع والتي ستظل شاهداً على أصالة الرجال واصالة الفن المعماري اليافعي.